على الرغم من أن الشيخوخة جزء طبيعي من الجينات البشرية، إلا أن العديد منا يحاولون تجنب آثارها قدر استطاعتهم، فيما كشف الخبراء عن خطوات للحفاظ على بشرة وشعر صحيين حتى بعد التقدم في العمر .
تتمثل إحدى هذه الطرق في تعزيز تناول الكولاجين، وهو البروتين الأكثر شيوعًا في الجسم، والذي يعد ضروريًا للجلد والعضلات والعظام والأوتار والأربطة والأنسجة الضامة الأخرى.
ويساعد في الحفاظ على بشرة مشدودة ومرنة، لكنه مع تقدمنا في العمر، يتباطأ إنتاج الكولاجين في الجسم، مما يساهم في ظهور ترهل الجلد أو تجعده.
بالإضافة إلى التقدم في السن، فإن إنتاج الكولاجين يمكن أن يتباطأ بسبب التدخين والتعرض للأشعة فوق البنفسجية والإفراط في تناول السكر المكرر والكربوهيدرات.
غير أنه يمكن تعزيز كمية الكولاجين في أجسامنا من خلال خلال النظام الغذائي، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
10 أطعمة يمكنها المساعدة في إنتاج الكولاجين
وكشف جيمس جرينويل، مؤسس شركة بروتو كول لتوريد الكولاجين عن 10 أطعمة يمكنها المساعدة في إنتاج الكولاجين في الجسم وحمايته.
وقال: "إن إدراج هذه الأطعمة في النظام الغذائي يمكن أن يعزز فعالية مكملات الكولاجين من خلال توفير العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في إنتاج الكولاجين وامتصاصه وحمايته".
وذكر الأطعمة التالية لخصائصها المعززة للكولاجين.
الحمضيات: البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين سي، وهو ضروري لتخليق الكولاجين ويساعد على استقرار جزيئات الكولاجين.
التوت: تحتوي الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين سي، والتي تحمي من تدهور الكولاجين وتعزز إنتاج المزيد من الكولاجين.
الخضروات الورقية: تحتوي السبانخ والكرنب والجرجير على فيتامين سي والكلوروفيل، اللذين يمكن أن يدعما تخليق الكولاجين.
الخضروات الحمراء والصفراء: مثل الفلفل الحلو والجزر غنية بفيتامين أ، الذي يساعد في استعادة الكولاجين التالف والحفاظ على صحة الجلد.
الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، وهو معدن نادر يساعد على تخليق الكولاجين ومنع انهياره.
البيض: يحتوي البيض على نسبة عالية من الأحماض الأمينية مثل البرولين والجلايسين، والتي تعد اللبنات الأساسية للكولاجين.
الأسماك والمأكولات البحرية: بما في ذلك سمك السلمون والسردين والروبيان توفر أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تقلل الالتهاب وتحمي الكولاجين.
مرق العظام: يحتوي على نسبة عالية من الكولاجين بشكل طبيعي، إلى جانب مركبات مفيدة أخرى مثل الجليكوز أمينوجليكان.
المكسرات والبذور: مثل اللوز وبذور الشيا وبذور الكتان تحتوي على نسبة عالية من الزنك والنحاس، والتي تدعم إنتاج الكولاجين وتحمي من المزيد من انهيار الكولاجين.
الطماطم: تحتوي على الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية البشرة من التلف ويدعم تخليق الكولاجين.
الكولاجين يوفر الدعم لأجزاء الجسم المختلفة
وقال جيمس: "الكولاجين هو بروتين حيوي يوفر الدعم البنيوي لأجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجلد والمفاصل والعظام والعضلات. ويمكن أن يساعد تناول مكملات الكولاجين في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل التجاعيد وتعزيز المظهر الشبابي".
وأضاف: "كما أنه يدعم صحة المفاصل من خلال تحسين سلامة الغضاريف، مما قد يقلل الألم ويحسن القدرة على الحركة. كما يمكن للكولاجين أن يقوي العظام ويساعد في تعافي العضلات ويعزز صحة الشعر والأظافر والأمعاء".
وينصح بزيادة تناول الكولاجين في أواخر العشرينات أو الثلاثينيات من العمر. وقد يشمل ذلك تناول الأطعمة المذكورة أعلاه أو تجربة مكملات الكولاجين.
وفقًا لـ جيمس: "يبدأ إنتاج الكولاجين في الانخفاض في منتصف العشرينات من العمر إلى أواخرها، مما يجعل هذا وقتًا جيدًا للبدء في التفكير في المكملات الغذائية، وخاصة لأولئك الذين يهتمون بصحة الجلد والمفاصل".
وأضاف: "بحلول الثلاثينيات وما بعدها، يصبح الانخفاض أكثر وضوحًا، لذا فإن المكملات الغذائية المنتظمة يمكن أن تساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وصحة المفاصل وكثافة العظام. يمكن أن يساعد تناول الكولاجين في هذه العقود في تقليل آثار الشيخوخة".