أخبار

أخطأت فى تحديد القبلة فهل أعيد الصلاة؟

دراسة تحذر: صدمات الطفولة ترتبط بمخاطر بيولوجية وصحية كبرى

الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالربو

كيف تدخل بيوت الناس؟.. كن كالعصفور ولا تكن مثل الفئران

من بركات الصبر على البلاء.. النبي يضرب المثل

كيف تستثمر المتبقي من عمرك حتى لا يضيع هدرًا مثل ما مضي؟

بالذكر والدعاء.. يرفع البلاء ويفك الكرب

كلمة واحدة ترفعك إلى الجنة أو تهوي بك في النار.. كيف ذلك؟

أربع مصائب حلها في أربع كلمات

كلما تعرفت على صديقة ماتت.. هل أنا "نحس"؟

دراسة تحذر: صدمات الطفولة ترتبط بمخاطر بيولوجية وصحية كبرى

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 20 سبتمبر 2024 - 12:52 م

أظهرت دراسة جديدة أن الصدمات التي يتعرض لها الأطفال يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بـ 20 مرضًا خطيرًا في مرحلة البلوغ، وخاصة بين النساء.

وفي حين أثبتت أدلة علمية كثيرة العواقب طويلة الأمد التي تنتج عن المحن التي يتعرض لها الأطفال، إلا أن دراسات قليلة استكشفت تأثير الضغوطات المختلفة على وظائف بيولوجية معينة ومخاطر صحية.

وأشار الباحثون إلى أن خطر الإصابة بمشكلات صحية متعددة يختلف حسب الجنس ونوع المحنة التي واجهها الطفل، مثل الضائقة المالية والإساءة والإهمال.

مخاطر أكبر للإصابة بالمشاكل الصحية في الكبر

وقال جورج سلافيتش، كبير الباحثين في الدراسة، وهو طبيب نفسي سريري ومدير مختبر تقييم الإجهاد والأبحاث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، إن الأشخاص الذين واجهوا ضغوطًا شديدة في مرحلة الطفولة واجهوا خطرًا أكبر بكثير للإصابة بجميع المشاكل الصحية تقريبًا عندما يكبرون.

وكان لدى هؤلاء الأشخاص مستويات أعلى من الالتهابات وصحة أيضية أسوأ - وهو مقياس لمدى قدرة الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة. تعتمد الصحة الأيضية على المستويات المثلى لمستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول الدهني عالي الكثافة وضغط الدم ومحيط الخصر.

كما ارتبط الإجهاد في مرحلة الطفولة بالمزيد من أمراض القلب، والسرطان، واضطرابات التمثيل الغذائي، وخلل وظائف الغدة الدرقية، والتهاب المفاصل، وإدمان الكحول، والاكتئاب، وغيرها من مشاكل الصحة العقلية والسلوكية بعد سنوات عديدة.

وقال سلافيتش، وهو أستاذ في الطب النفسي والعلوم السلوكية: "على الرغم من أن الإجهاد متورط في تسعة من الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة اليوم، فإن معظم الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة كبيرة في وقت مبكر من الحياة أو إجهاد مستمر لم يتم تقييمهم أبدًا".

وصنفت الدراسة مسببات التوتر إلى فئتين للرجال (التوتر المرتفع والمنخفض) وثلاث فئات للنساء (التوتر المرتفع والمتوسط والمنخفض). وكان لدى المشاركين الذين يعانون من ضغوط منخفضة أقل عدد من المشكلات الصحية الكبرى، مع ارتفاع المخاطر مع زيادة التعرض لمسببات التوتر.

وأظهر كل من الرجال والنساء في الفئات المعرضة لضغوط عالية، أسوأ صحة أيضية وأعلى معدلات الالتهاب، وفقًا للدراسة، التي قادها مركز (UCLA Health)- نظام الرعاية الصحية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، بتمويل من المعهد الوطني للشيخوخة، ونشرت في دورية "براين بيهافير أند إميونيتي".

تأثيرات التجارب السلبية في مرحلة الطفولة

ومع ذلك، لاحظ الباحثون وجود فروق بين الجنسين. وكانت تأثيرات التجارب السلبية في مرحلة الطفولة على الصحة الأيضية أكثر أهمية بالنسبة للنساء مقارنة بالرجال. 

ومع ذلك، من المرجح أن يكون للإساءة العاطفية والإهمال تأثيرات أكثر عمقًا على الرجال فيما يتعلق بالعديد من المؤشرات والحالات الصحية، مثل اضطرابات الدم، ومشاكل الصحة العقلية والسلوكية، وأمراض الغدة الدرقية.

وقال سلافيتش إن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية دمج تقييمات بيولوجيا الإجهاد والتعرض في الرعاية الطبية.

وأضاف "إن النتائج موثوقة بمعنى أنها تستند إلى عينة كبيرة نسبيًا تمثل البلاد. وفي الوقت نفسه، هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث للتحقيق في كيفية التخفيف من هذه التأثيرات السلبية للإجهاد على الصحة".

وأوضح سلافيتش أن العديد من الاستراتيجيات القائمة على الأدلة يمكن أن تقلل الضرر - مثل العلاج السلوكي المعرفي، والتأمل الذهني، واليوغا، وتناول الطعام الجيد، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وقضاء الوقت في الطبيعة ومع الأصدقاء.

وبين أن الأشخاص الذين يدمجون أيًا من هذه الممارسات في حياتهم اليومية يمكنهم تقليل التأثير الضار للتوتر على صحتهم.

وتابع سلافيتش: "إذا كانوا يعانون من مشاكل صحية عقلية أو جسدية كبيرة، فقد تكون هذه المشاكل الصحية ناجمة جزئيًا عن التوتر. وإذا كان الأمر كذلك، فقد يرغبون في أن يقوم مقدم الرعاية الصحية بتقييم مستويات التوتر لديهم".

وقام فريق البحث بتحليل بيانات من أكثر من 2100 مشارك في دراسة "منتصف العمر في الولايات المتحدة: دراسة طولية وطنية للصحة والرفاهية"، وتحديد مجموعات من البالغين الذين عانوا من العديد من ضغوطات الطفولة.

وربطوا الصدمات التي تعرض لها الأطفال بـ 25 مؤشرًا حيويًا مختلفًا للالتهابات والتمثيل الغذائي والتوتر، بالإضافة إلى 20 حالة صحية رئيسية.

وتضمنت التقييمات نتائج اختبارات دم المشاركين، والتي قامت بقياس 25 علامة مرضية، ووثقت ما إذا كانوا قد تم تشخيصهم في أي وقت مضى بأي من هذه الحالات.

كما روى المشاركون أنواع وشدة التجارب السلبية التي تعرضوا لها في طفولتهم. وذكروا عدد مرات انتقالهم إلى مكان آخر، وما إذا كانوا يقيمون منفصلين عن والديهم البيولوجيين، وما إذا كانوا قد تلقوا دعمًا اجتماعيًا.

الكلمات المفتاحية

الصدمات التي يتعرض لها الأطفال مشاكل الأطفال في الصغر مشاكل صحية يتعرض لها الأشخاص في الكبر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أظهرت دراسة جديدة أن الصدمات التي يتعرض لها الأطفال يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بـ 20 مرضًا خطيرًا في مرحلة البلوغ، وخاصة بين النساء.