من المعروف على نطاق واسع أن السمنة تشكل أزمة عالمية، لكن خبيرة صحية حذرت من اتجاه أكثر خطورة له تأثير على الصحة ويؤدي إلى الوفاة المبكرة.
أكدت الدكتورة جابرييل ليون، المتخصصة في مجال علم العضلات، على أهمية ممارسة التمارين الرياضية وتمارين القوة إلى جانب النظام الغذائي، محذرة من تأثير ضعف العضلات وعدم ممارسة التمارين الرياضية على الخصوبة والنوم وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت إن التمارين الرياضية التي تهدف إلى تقوية العضلات يمكن أن تمنع الأمراض، وتحسن أداء الجسم، وتغير عملية الشيخوخة بشكل جذري، وفقًا لموقع "جلوسيسترشاير لايف".
وأضافت: "يركز الجميع على السمنة، لكن السمنة ليست مشكلتنا. إذا كنت في الثلث السفلي من قوتك، فإنك معرض لخطر أكبر بنسبة 50 بالمائة للوفاة من أي شيء تقريبًا. عليك أن تعطي الأولوية للعضلات الهيكلية".
وشددت الدكتورة ليون على أهمية العضلات الهيكلية، قائلة: "هذا هو عضو طول العمر، وهو الجهاز العضوي الوحيد الذي لديك سيطرة طوعية عليه".
أهمية العضلات الهيكلية
وسلطت الضوء على الدور الحاسم للعضلات الهيكلية، التي تمثل حوالي 40 بالمائة من وزن جسم الإنسان وتؤدي وظائف متعددة، مثل:
الحركة، مثل التنفس، والبلع، وتحريك الجسم.
الوضعية
درجة حرارة الجسم
العناصر الغذائية، تخزن العضلات الهيكلية العناصر الغذائية
المفاصل، العضلات الهيكلية تعمل على تثبيت المفاصل
أضرار أسلوب الحياة غير المستقر
وحذرت الدكتورة ليون من النتائج الضارة التي تترتب على اتباع أسلوب حياة غير مستقر.
وتوقعت أنه بحلول سن 61 عامًا، وبدون ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فإن الشخص سوف يواجه خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض خطيرة، من بينها الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وحذرت أيضًا من المخاطر على الصحة الإنجابية، إذ أنه "من المحتمل أن يكون مستوى هرمون التستوستيرون لديك منخفضًا ونوعية الحيوانات المنوية لديك ليست جيدة كما كان من الممكن أن تكون".
علاوة على السمنة، وانقطاع التنفس أثناء النوم، وضعف الدماغ والصحة الأيضية.
وأوضحت: "إن عضلاتك الهيكلية هي الموقع الأساسي لاستقلاب الجلوكوز والأحماض الدهنية. إنها درع جسمك. أولئك الذين يقعون في الثلث السفلي من العضلات من أجل القوة، يكونون أكثر عرضة بنسبة 50 بالمائة للوفاة من أي شيء تقريبًا".
العلاقة بين القوة وصحة الدماغ
وسلطت الدكتورة ليون، الضوء أيضًا على العلاقة بين القوة وصحة الدماغ، قائلة: "إن غالبية حالات الخرف هي خرف الزهايمر، الذي يلعب دورًا في التنظيم الأيضي - مرض السكري من النوع الثالث في الدماغ".
وحذرت من أن ضعف العضلات الهيكلية قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين في كل من العضلات والدماغ، مؤكدة أن نمط الحياة المستقرة يتعارض مع الصحة العامة.