أظهرت الأبحاث أن ممارسة الرياضة بانتظام يبطئ تطور 40 مرضًا مزمنًا وحالة مرضية، لكن الخبراء يحذرون من عادات التمرين التي يمكن أن تلحق ضررًا بالصحة.
عدم غسل زجاجة المياه:
وجدت دراسة مستقلة أجراها خبراء معالجة المياه في شركة "ووتر فلتر جورو"، أن زجاجة المياه القابلة لإعادة الاستخدام تحتوي في المتوسط على 40 ألف بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
وقالت الطبيبة العامة، وخبيرة الصحة الدكتورة آرثي سينها: "إذا لم تغسل زجاجة المياه الخاصة بك وتجففها بشكل كافٍ، فقد يؤدي هذا إلى تراكم هذه الجراثيم على جانب الزجاجة ثم دخولها إلى الماء عند ملء الزجاجة. وإذا شربت هذه المياه بعد ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى الإسهال والقيء".
وتوصي الدكتورة سينها بغسل زجاجات المياه يوميًا، كما تفعل مع الأكواب والأكواب الزجاجية. وتضيف: "قد تفكر بشكل دوري في تنظيفها باستخدام أقراص التعقيم (مثل تلك المستخدمة لزجاجات حليب الأطفال)، إذا كانت متوافقة مع زجاجة المياه الخاصة بك"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
مشاركة سجادات الصالة الرياضية المبللة بالعرق:
إذا كنت تستخدم سجادة الصالة الرياضية مباشرة بعد شخص آخر، دون مسحها، فقد تعرض نفسك لمجموعة كاملة من الجراثيم.
تقول الدكتورة سينها: "يحتوي أي سائل من سوائل الجسم على خلايا الجلد الميتة والبكتيريا من جلدنا وإفرازات أخرى. قد تحمل فيروسات لا تعرفها وإذا انتشرت هذه الفيروسات إلى شخص آخر فقد تسبب التهابات جلدية (بما في ذلك البقع) والسعال ونزلات البرد".
ارتداء الملابس الرياضية لفترة طويلة بعد التمرين:
قد تظل في ملابسك المتعرقة أثناء القيام بالتمارين الرياضية لفترة طويلة، لكن الدكتورة سينها ينصح بعدم القيام بذلك.
وحذر من أن "الرطوبة والعرق الذي يتجمع تحت ملابس الصالة الرياضية فوق الجلد يمكن أن يؤدي إلى فطريات وبكتيريا طبيعية. يمكن أن تنمو هذه البكتيريا على الجلد مما قد يسبب التهابات مثل المبيضات أو القلاع والقوباء". قم بتغيير ملابسك واستحم في أقرب وقت ممكن بعد الانتهاء.
إعادة ارتداء ملابس التمرين:
وجدت الأبحاث أن بكتيريا المكورات العنقودية، التي يمكن أن تسبب التهابات الجلد والتهابات المسالك البولية، كانت متوفرة في الألياف الاصطناعية بعد ممارسة الرياضة.
تقول الدكتورة سينها: "يمكن أن تنتقل خلايا الجلد الميتة والعرق التي تتساقط أثناء التدريب إلى ملابس الصالة الرياضية. وإذا ارتديناها مرة أخرى، فقد تتسبب في حدوث التهابات جلدية مثل القوباء والقلاع".
اغسل ملابسك على درجة حرارة منخفضة وتجنب استخدام منعمات الأقمشة لأنها قد تدمر الأقمشة الرياضية المطاطة وتترك بقايا أيضًا.
عدم مسح المعدات الرياضية:
تقول الدكتور سينها: "من المرجح أن تتلامس مع عرق شخص آخر في صالة الألعاب الرياضية إذا لم تمسح المعدات قبل استخدامها. وهذا يعني أن خلايا الجلد الميتة والكائنات الحية الدقيقة قد تنتقل إليك، مما قد يسبب مجموعة متنوعة من التهابات الجلد".
وجدت الأبحاث التي أجراها موقع "فيت ريتيد" أن الأوزان الحرة في صالة الألعاب الرياضية تحتوي على جراثيم أكثر بـ 362 مرة من مقعد المرحاض . أما بالنسبة لجهاز المشي، فيحتوي في المتوسط على بكتيريا أكثر بـ 74 مرة من صنبور الحمام العام.
استخدام مجفف ملابس السباحة:
على الرغم من أن مجفف ملابس السباحة يزيل الكثير من العرق من ملابس السباحة، لكن عليك أن تتأكد من غسلها عند وصولك إلى المنزل ولا تتركها تتراكم في حقيبتك.
أظهرت الأبحاث التي أجريت على الغسالات والمجففات المنزلية، والتي تعمل بطريقة مماثلة لمجفف ملابس السباحة في صالة الألعاب الرياضية، أن 20 في المائة منها تحتوي على بكتيريا الإشريكية القولونية في الأسطوانة، والتي يمكن أن تسبب الإسهال واضطرابات المعدة والتهاب المثانة.
وتحذر الدكتورة سينها قائلة: "تنتقل السوائل الجسدية مثل العرق وخلايا الجلد الميتة وحتى اللعاب من أجسامنا إلى ملابس السباحة وبالتالي إلى المجفف. ويمكن أن تنتقل هذه السوائل بعد ذلك إلى ملابس السباحة".