كشف أطباء عن سلسلة من التغييرات "السريعة والبسيطة" التي يمكنك إجراؤها على حياتك اليومية والتي قد تضيف سنوات إلى عمرك.
وردًا على سؤال لأحد مستخدمي موقع "ريديت": "أطباء وممرضات موقع ريديت": ما هي النصيحة الصحية المهمة التي لا يتبعها أحد؟"، أكد أحد الأطباء أهمية النظافة، قائلاً: "لا يكفي مجرد غسل يديك بعد استخدام المرحاض".
وأضاف: "يجب غسل اليدين قبل الأكل أو تحضير الطعام. ويجب غسل اليدين عند العودة إلى المنزل من أي مكان. ويجب غسل اليدين قبل لمس الطفل. ويجب غسل اليدين أيضًا بعد القيام بالأعمال المنزلية أو أعمال الفناء. وكلما زاد عدد مرات غسل اليدين كلما كان ذلك أفضل".
وأكمل طبيب آخر: "اغسل يديك قبل العبث بعدساتك اللاصقة واستبدل علبة العدسات اللاصقة/عدساتك اللاصقة. أنا طبيب متخصص في الطب - وليس أخصائي بصريات، ولا أخصائي عيون، ولكنني ما زلت أرى نصيبي من التهابات العين الرهيبة بسبب عدم نظافة العدسات اللاصقة".
وسلط أحد المستخدمين الضوء على الآثار الأوسع للعناية بالأسنان على الصحة: "يؤثر تنظيف أسنانك على أكثر مما تتخيل. بعد جراحة القلب، أخبر الجراح عمي أن يحافظ على نظافة أسنانه".
وقال أحد المتخصصين في المجال الطبي: "إن تنظيف أسنانك بالفرشاة لا يمثل سوى نصف المهمة. فالخيط يزيل جزيئات الطعام العالقة بين الأسنان واللثة. وإذا تركتها لفترة طويلة فإنها تتحلل وتصبح حمضية، فتؤدي إلى تآكل مينا الأسنان ببطء".
وأضاف، وفقًا لصحيفة "إكسبريس": "إن غسل الفم بعد القيء من شأنه أن يزيد من الضرر الذي يلحق بأسنانك بسبب أحماض المعدة. اغسل فمك بالماء الدافئ والصودا لمنع أي ضرر آخر".
وكشف أحد أطباء الطوارئ عن عاداته الأربع الأولى التي يجب تبنيها من أجل حياة أكثر صحة، بما فيها المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا، وحضور مواعيد المتابعة مع الطبيب، ومعالجة الألم أو المخاوف على الفور، والالتزام بأنظمة الأدوية الموصوفة.
ممارسة الرياضة
وقال، إن "ممارسة الرياضة سوف تحسن صحتك، بغض النظر عن مقدار ما تمارسه من تمارين، طالما أنها أكثر من صفر، فإن المشي لمدة 20 دقيقة سوف يجعلك تشعر بتحسن على المدى الطويل مقارنة بعدم القيام بأي شيء".
متابعة الطبيب
وأضاف: "إذا طلبت منك الذهاب إلى طبيب، فعليك القيام بذلك. والسبب وراء تدهور حالتك هو أنك لا تعرف أي شيء عنها حقًا، وبالتالي لا يمكنك تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى تدخل طبي أم لا. هذا هو الغرض من زيارة الطبيب، ولهذا السبب أنصحك بزيارته حتى لو كنت تشعر أنك بخير الآن".
تناول الدواء إذا وصفه لك الطبيب
وتابع الطبيب: "لا أستطيع أن أحصي عدد الأشخاص الذين أراهم يعانون من مشكلة معروفة، أو يعانون من شيء آخر يظهر فجأة، وعندما أسألهم عما إذا كانوا يتناولون أدويتهم، يقولون "حسنًا، لم أكن أعتقد أنني بحاجة إليها، لذا توقفت عن تناولها". لا يهمني ما إذا كنت تشعر بتحسن، فإذا كان ضغط دمك 200/110، فقد يتحول الأمر من "جيد" إلى "نزيف في المخ" في ثانية واحدة".
الإقلاع عن التدخين
وفقًا لها، فإن "أكبر نصيحة أطرحها على نفسي، ولا أصدق أنني مضطر إلى قولها الآن: لا تدخن. لا تفعل ذلك. لا يوجد أي سبب على الإطلاق يدعوك إلى التدخين، بل إن هناك أسبابًا أقل للبدء في التدخين إذا لم تكن مدخنًا بالفعل. لا أصدق أن هذه القضية لا تزال قائمة".