يركز النظام الغذائي المتوسطي على الأطعمة النباتية والدهون الصحية، ويُعد زيت الزيتون البكر الممتاز المصدر الرئيس لها. ويعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة، ولذلك ينصح به أخصائيو التغذية بكثرة.
وكشف جوردان هاورث، خبير في صحة الأمعاء في فيديو عبر تطبيق "إنستجرام" مدى سهولة اتباع هذا النظام الغذائي، الذي يوصف بأنه "الأكثر صحة في العالم"، إذ يبدأ يوم عمله المزدحم بجرعة من الكركم والزنجبيل، ويشجع متابعيه على تحضيرها بأنفسهم لأنها "أرخص وأفضل من شرائها".
ثم يقوم بعد ذلك بإعداد بعض الشاي الأخضر الذي يمكنه أن يأخذه إلى العمل، بالإضافة إلى بعض هلام السيليوم (المستخرج من بذور القاطون)، الذي يعتبر "سحرًا للأمعاء".
وقشر السيليوم ألياف قابلة للذوبان، تُستخرج من بذور لسان الحمل البيضاوي. يُعرف بقدرته على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتخفيف التقلصات والإسهال.
على الإفطار، يتناول الخبير الزبادي مع الجرانولا والتوت الأزرق. للفاكهة دورٌ أساسيٌّ في اتباع هذا النظام الغذائي.
وبعد فترة وجيزة، يستمتع بفنجان من الشاي الأخضر الذي أعدّه سابقًا. قال: "أهدف إلى تناول ثلاثة أكواب على الأقل من الشاي الأخضر وحفنة من الجوز يوميًا، لأن البوليفينولات، وفقًا لدراسات التغذية الطبية، تُحسّن صحة القلب والدماغ والأمعاء".
ويختار خبير التغذية بعض الفاصوليا على الخبز المحمص "لأن البقوليات جزء أساسي من النظام الغذائي المتوسطي". ويقول إنه يستمتع بهذه الوجبة "طوال الوقت في العمل" بفضل فعاليتها من حيث التكلفة، فضلًا عن غناها بالألياف والبروتين.
وأضاف، وفقًا لصحيفة" إكسبريس": "أضع زيت الزيتون البكر الممتاز على الفاصولياء والخبز المحمص. وتظهر فوائده المتوسطية بتناول حوالي أربع ملاعق كبيرة يوميًا".
كما أن جزءًا من روتينه بعد الظهر هو تناول مشروب الكومبوتشا - وهو مشروب شاي أخضر يحتوي على ميكروبات مفيدة - قبل أن يقوم بإعداد وجبته الأخيرة وهي وجبة دجاج يونانية بالليمون مقترنة ببعض الأرز والبروكلي، ثم كوب من عصير عنب الميرلو.
في نهاية اليوم، يتناول هامورث بعض شاي الأعشاب واثنتين من الكيوي، وهي طقوس ليلية تساعده على "النوم مثل الطفل".