أظهرت دراسة، أن المشي وركوب الدراجات والسباحة من أفضل التمارين لتخفيف آلام الركبة.
وتحدث هشاشة العظام عندما يتآكل الغضروف الواقي في نهايات العظام، مما يسبب الألم والتورم وضعف الحركة.
وحلل باحثون في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، وكلية الطب بجامعة تشجيانج في هانجتشو بالصين، بيانات من 217 تجربة بحثت في علاجات التمارين الرياضية الشائعة، نُشرت بين عامي 1990 و2024.
وتوصلت النتائج إلى أن التمارين الهوائية - مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة - هي العلاج الأكثر نجاحًا القائم على التمارين الرياضية.
علاوة على أن هناك دلائل حول أن التمارين التي تستهدف العقل والجسم مثل اليوجا تعمل على تعزيز الوظيفة على المدى القصير.
ويتضمن ذلك أي نشاط مستمر ومنظم يستخدم مجموعات عضلية كبيرة مما يزيد من معدل ضربات القلب والتنفس وكمية الأكسجين التي يتم تناولها.
يقوي القلب والرئتين ويحسن الدورة الدموية ويساعد الجسم على استخدام الأكسجين بشكل أكثر فعالية، بحسب صحيفة "إكسبريس".
وفي مقالة نشرت في المجلة الطبية البريطانية، أوصى الباحثون بممارسة التمارين الهوائية "كتدخل أولي لعلاج هشاشة العظام في الركبة، وخاصة عندما يكون الهدف هو تحسين القدرة الوظيفية وتقليل الألم".
قالوا: "بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة، فإن التمارين الهوائية هي على الأرجح الطريقة الأكثر فائدة لتحسين الألم والوظيفة وأداء المشي ونوعية الحياة، مع درجة معتدلة من اليقين".
وأضافوا أنه إذا لم يكن من الممكن ممارسة التمارين الهوائية، فإن "الأشكال البديلة للنشاط البدني المنظم قد تكون مفيدة أيضًا".
متوسط العمر الذي تبدأ فيه أعراض هشاشة العظام هو 55 عامًا، وهو أكثر شيوعًا بين النساء.
يظهر ما يقرب من 30 بالمائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا علامات هشاشة العظام في الركبة على الأشعة السينية، وحوالي نصف هؤلاء يعانون من أعراض شديدة.