يمكن أن تتشابه أعراض سرطان المثانة مع أعراض أمراض أخرى أقل خطورة، ويسمى بـ "المرض الصامت"، لأنه غالبًا لا تظهر عليه أي أعراض حتى يتطور، عندما يتشكل نمو غير طبيعي للأنسجة، وهو ورم، في بطانة المثانة.
ويُعدّ وجود الدم في البول العرض الأكثر شيوعًا لسرطان المثانة، والذي قد يشير أيضًا إلى التهاب المسالك البولية. كما تتداخل العديد من العلامات التحذيرية الأخرى مع أعراض التهاب المسالك البولية.
والرغبة الملحة والمستمرة في التبول، مصحوبةً بألم حاد ومستمر، أمرٌ يعاني منه الكثيرون. ويُصاب أكثر من نصف النساء و10 بالمائة من الرجال بالتهاب المسالك البولية في مرحلة ما من حياتهم.
لهذا، من السهل تجاهل هذه العلامة التحذيرية الصامتة المحتملة لسرطان المثانة، وخلط الألم غير المريح بالعدوى، في حين لا يتم اكتشاف المشكلة الأكثر خطورة، حسبما أفاد موقع "ساري لايف".
مخاطر سرطان المثانة
ويودي سرطان المثانة بحياة حوالي نصف المصابين به، وفقًا لجمعية "أكشن بلادر كانسر المملكة المتحدة" الخيرية. مع ذلك، فإن الكشف المبكر عن أعراض المثانة والحصول على تشخيص سريع قد ينقذ حياة المريض، حيث تصل نسبة النجاة إلى 80 بالمائة إذا تم الكشف عنه مبكرًا.
تشمل الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها زيادة الحاجة للتبول، أو الحاجة المفاجئة أو العاجلة للتبول، و/أو الشعور بالحرقان عند التبول - وكلها يمكن أن تكون أيضًا علامات على عدوى المسالك البولية.
أعراض سرطان المثانة
وعندما يصل سرطان المثانة إلى مرحلة متقدمة وينتشر، قد تشمل الأعراض ما يلي:
ألم الحوض
ألم العظام
فقدان الوزن غير المقصود
تورم الساقين
وتنصح هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا باستشارة الطبيب عند ملاحظة وجود دم في البول، حتى لو كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، أو إذا كانت كمية الدم قليلة، أو إذا كنت غير متأكد من كونه دمًا. عندما يكون لون الدم ورديًا فاتحًا، أو أحمر، أو بنيًا داكنًا.
وعلى الرغم من أن هذا لا يشير عادةً إلى أي شيء خطير وقد يكون ناجمًا عن التهاب المسالك البولية أو حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا، فمن المهم جدًا إجراء فحص.