نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في هذه الأيام.. كيف تتجنب النوبات وتخفّف الأعراض؟
بقلم |
فريق التحرير |
الاثنين 08 ديسمبر 2025 - 04:37 م
مع تغيّر الطقس، وارتفاع معدلات التقلبات الجوية بين البرودة والدفء، تزداد معاناة كثير من الناس، خاصة الذين يعانون من حساسية أو التهابات الجيوب الأنفية. ويعاني المصابون عادة من صداع متكرر، وانسداد في الأنف، وضيق في التنفس، إضافة إلى العطس وسيلان الأنف، وهي أعراض قد تزداد سوءًا في هذه الفترة من العام.
وفي هذا التقرير نعرض أبرز النصائح التي تساعد مرضى الجيوب الأنفية على تخطي هذه الأيام بسلام والحد من تأثير الأعراض.
أولاً: تجنّب التعرّض المباشر للهواء البارد
يعدّ التعرض المفاجئ للهواء البارد أحد أبرز محفزات نوبات التهاب الجيوب الأنفية. وينصح الأطباء باستخدام شال أو كمامة عند الخروج ليلًا أو عند مواجهة تيارات هوائية قوية، خاصة لمرضى الحساسية الموسمية.
ثانيًا: ترطيب الأنف بصفة مستمرة
الجفاف يزيد حدة الالتهاب، لذلك يُنصح باستخدام المحاليل الملحية لرش الأنف أو غسلها مرتين يوميًا. كما يساعد ترطيب الهواء في المنزل باستخدام جهاز ترطيب (Humidifier) في تحسين التنفس وتقليل انسداد الأنف.
ثالثًا: تجنّب الروائح القوية ومثيرات الحساسية
الروائح النفاذة، كالعطور الثقيلة والمنظفات الكيميائية ودخان السجائر، قد تتسبب في نوبة مفاجئة من تهيج الجيوب الأنفية. لذلك يُفضَّل تجنّب التعرض لها، والحرص على تهوية المنزل يوميًا.
رابعًا: شرب الماء بكميات كافية
يساعد الماء في ترقيق المخاط المتراكم داخل الجيوب الأنفية، مما يقلل الاحتقان ويوسع الممرات الهوائية. ويوصى بتناول ما لا يقل عن 6–8 أكواب يوميًا، مع الإكثار من المشروبات الدافئة مثل الينسون والنعناع.
خامسًا: استخدام الكمادات الدافئة
الكمادات الدافئة على منطقة الأنف والجبهة تعمل على تخفيف الشعور بالضغط والصداع، كما تساعد في فتح مجاري الجيوب الأنفية وتحسين تصريف المخاط.
سادسًا: تجنّب الغبار قدر الإمكان
في هذه الأيام قد تزداد حركة الرياح المثيرة للغبار، وهو ما يؤثر بشدة على مرضى الجيوب الأنفية. ويُنصح بإحكام غلق النوافذ خلال العواصف، وتنظيف الفرش والأغطية بانتظام لتقليل تراكم الأتربة.
سابعًا: النوم بشكل كافٍ والابتعاد عن الإجهاد
الإجهاد وقلة النوم يضعفان المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهاب. والنوم على مخدة مرتفعة قليلًا قد يساعد في تقليل الاحتقان أثناء الليل.
ثامنًا: مراجعة الطبيب عند تفاقم الأعراض
على الرغم من أن معظم نوبات التهاب الجيوب الأنفية تُعالج منزليًا، إلا أن زيارة الطبيب تصبح ضرورية عند استمرار الأعراض لفترة طويلة، أو عند ظهور حرارة مرتفعة، أو ألم شديد، أو إفرازات صديدية.
التقلبات الجوية في هذه الأيام تمثّل تحديًا حقيقيًا لمرضى الجيوب الأنفية، لكن الالتزام بالنصائح الوقائية واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يخفف كثيرًا من الأعراض ويحد من حدوث النوبات. ومع قليل من الحرص، يمكن للمريض أن يتجنب الإزعاج المستمر ويعيش يومه بشكل طبيعي وصحي.