يحدث ارتجاع المريء عندما ينتقل حمض المعدة إلى المريء، مما قد يسبب ألماً حارقًا مزعجًا في الصدر.
والتدخين والأطعمة الحارة تزيد من احتمالية الإصابة بحرقة المعد، لكن هناك عادات أخرى في نمط الحياة قد تزيد الأمر سوءًا أيضًا.
إذ أن الإفراط في تناول الطعام، واستهلاك الكافيين، وارتداء الملابس الضيقة، وتناول الطعام في الساعات القليلة التي تسبق النوم، كلها عوامل تزيد من حدة حرقة المعدة.
وتشمل الأعراض: رائحة الفم الكريهة، وبحة الصوت، والغثيان.
علاج حرقة المعدة
ويلجأ العديد من مرضى حرقة المعدة إلى استخدام دواء يُسمى مثبطات مضخة البروتون (PPI) مثل أوميبرازول. وهذه الأقراص تعمل على تقليل كمية حمض المعدة المُفرز، مما يُخفف من تكرار أعراض حرقة المعدة.
لكن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن الاستخدام المطوّل لهذه الأقراص قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل كسور العظام، ونقص الفيتامينات، وحتى الخرف. لذا، فإن مثبطات مضخة البروتون ليست حلاً طويل الأمد لهذه المشكلة.
لهذا السبب، ينبغي على أي شخص يعاني من حرقة المعدة لفترة طويلة من الزمن استشارة الطبيب، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
حرقة المعدة والجرثومة
في بعض الحالات، قد تظهر أعراض حرقة المعدة نتيجة مشكلة صحية كامنة. على سبيل المثال، هناك نوع من البكتيريا يُسمى جرثومة المعدة (H. pylori) التي يمكن أن تصيب المعدة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض حرقة المعدة.
ويمكن للطبيب إجراء اختبار للكشف عن جرثومة المعدة (H. pylori)، وإذا لزم الأمر، علاجها بمزيج من المضادات الحيوية والأدوية الأخرى.
في بعض الحالات، يمكن أن يكون سبب حرقة المعدة هو فتق الحجاب الحاجز، المكان الذي ينتفخ فيه الجزء العلوي من المعدة لأعلى من خلال الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى ضغط حمض المعدة لأعلى.
وفي هذه الحالة، قد تكون الجراحة ضرورية لإصلاح الفتق. عادةً ما يتم تشخيص فتق الحجاب الحاجز عن طريق التنظير المعدي، حيث يتم إدخال كاميرا إلى المعدة للبحث عن علامات المشكلة.