أخبار

"ذو الوجهين".. آفة تنخر في جسد المجتمع وتفسد القلوب.. كيف نتخلص من هذا الداء؟

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

عش في معية الله.. وتعلم الدرس من ابتلاء كورونا

بقلم | عمر عبدالعزيز | الجمعة 12 يونيو 2020 - 12:03 م
ينظر البعض إلى جائحة كورونا على أنها غضب من الله وأنها سبب لتدمير الأرض، ووفاة الكثير والتفريق بين الأحبة، ولا ينظرون أن الله يأتي بالابتلاء ومع اللطف وحكمة، لكن النظرة التشاؤمية تسيطر على الأغلبية وهو أمر خاطئ.
 فالإنسان يتعلم من الابتلاءات الكثير، وينعم بكثير من النعم أهمها التقرب لربه، حيث تساعده هذه الابتلاءات على اكتشاف ما ينقصه ليكتمل إيمانه وعلاقته بخالقه.
يأتي الابتلاء من اله ليشعر الإنسان بنعم الله عليه، فالمريض لا يشعر بقيمة الصحة إلا بعد مرضه، لذا يجب علينا أن نصبر ونحتسب ومع الوقت من المؤكد سنرى الحكمة حتى لو بعد حين.

ابتلاءات دائمة 


إذا كانت أزمة كورونا وباء عالمي، فإنك إذا نظرت لحياتك ستجد أنك كل يوم معرض لابتلاء سواء في مالك أو في ولدك أو صحتك وغيره، فالحياة لم ولن تصفو لأحد، فلا يوجد شخص حياته مثالية ومكتملة الجوانب طول العمر.
 فالجميع يبكي ويتألم ويعاني من الهموم والمشاكل، ولكن المحظوظ هو من يستفيد من ابتلاءه ويفهم الدرس ويأخذ العظة.
 نحن لن نشعر بالفرح والسعادة إلا بعد أن نذوق الحزن والألم والوحدة والبكاء، فأن كنت ترى أن ما يحدث الآن من انتشار الإصابات وكثرة الوفيات هو شر فتأكد أن هذا الشر سيكون بداية خير مضاعف لمن تعلم الدرس، وتقرب لله وعاش في معيته.

الكلمات المفتاحية

ابتلاء كورونا وباء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ينظر البعض إلى جائحة كورونا على أنها غضب من الله وأنها سبب لتدمير الأرض، ووفاة الكثير والتفريق بين الأحبة، ولا ينظرون أن الله يأتي بالابتلاء ومع اللطف