أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

تعثرت كثيرًا في حياتي ثم تعافيت لكنني عدت للتعثر مرة أخرى.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 11 مايو 2022 - 07:39 م

قضيت جل حياتي في معاناة نفسية، وتخبطات، وعثرات وأزمات حياتية وعندما أدركت أنني يجب أن أتعافى نفسيًا، مشيت بالفعل في رحلة تغيير وكبران نفسي على يد متخصصة نفسية، وأصبحت بالفعل على مدار عدة سنوات نسخة أفضل من نفسي.

مشكلتي أنني عدت للتعثر مرة أخرى!

فما العمل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أهنئك لقيامك برحلة الاستبصار بالذات، والتغيير، والوعي، والكبران والنضج النفسي، فهي رحلة صعبة لكنها ممكنة ومهمة، وهي رحلة واجبة لا يلتفت إليها الكثير من الناس، ويبقون متخبطين في عثرات وأزمات حياتية، يخبطون كفًا بكف، ومكتفين بالتساؤل والتحسر، وربما غير مصدقين أنهم يحتاجون لتعافي ورحلة كهذه حتى يتم استعدال التفكير والطريق.

المشكلة ليست في أنك عدت للتعثر، وإنما في إدراك أن هذه الرحلة في التعافي يا عزيزتي هي رحلة العمر، وأنها لا تنتهي، فنحن نتعافى طالما نحن على قيد الحياة، وأن العثرات من لوازم أي رحلة والاختلاف الآن هو في ادراكك لها، وطريقة التعامل معها، وفقط، إذ ليس معنى التعافي انتهاء الأزمات والعثرات، بل على العكس فمن هذه نتعلم، ولهذا وضعها الله، وليست الراحة من العثرات هنا، في الدنيا، ورحلتنا فيها، الراحة بعد الانتهاء والوصول إلى محطتنا الأخيرة!

الخلاصة، أنت لم تنتكسي يا عزيزتي كما تظنين، لكنك في الرحلة، بكل أزماتها، وتحدياتها، وعثراتها، الفارق عما قبل التعافي أنك كنت في الرحلة أيضًا لكنك كنت غير مدركة بالعثرات، والأخطاء، فكانت تتفاقم وتتحول لأزمات، كما أنك كنت متخبطة غير واعية لكيفية التعامل معها.

دعي العثرات التي أنت بفضل رحلة التعافي أدركت أنها عثرات، تنضجك، وتعاملي معها بشكل صحي بحيث تتعلمي منها، وفقط.

استمري في "الشغل" على نفسك، واصبري وثابري، فأنت لن تتخلصي من النموذج القديم لنفسك، المتعثر،  بين عشية وضحاها، ولا سنة ولا اثنان، واقبليها، وأحبيها، بضعفها وقوتها، مميزاتها وعيوبها، عثراتها ونجاحاتها، واستمتعي بكل هذا في الرحلة!

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

تعثرات الحياة عمرو خالد رحلة الحياة رحلة التعافي معاناة نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قضيت جل حياتي في معاناة نفسية، وتخبطات، وعثرات وأزمات حياتية وعندما أدركت أنني يجب أن أتعافى نفسيًا، مشيت بالفعل في رحلة تغيير وكبران نفسي على يد متخص