أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

أتمارض كثيرًا لأحظى بالاهتمام..هل أنا مريضة نفسيًا؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 30 يونيو 2022 - 07:08 م

عمري 18 عامًا ومنذ كنت طفلة وأنا أتصنع المرض والتعب، حتى أنني كنت أتناول أدوية لأمغص بطني مثلًا، فأحظى باهتمام ورعاية أهلي.

مشكلتي أنهم مشغولون دائمًا، والدي ووالدتي بينهم جفاء ويضيعون جل وقتهم للعمل والأصدقاء.

أنا تعبت نفسيًا، وأشعر أنني لا أحب نفسي، فهل أنا مريضة نفسيًا؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، وأقدر مشاعرك، ومعانتك مع أسرتك، ولكن إيذائك لنفسك بالتمارض ليس حلًا، ولابد أن تحبي نفسك لتصبح غالية عليك، وتتجنبي هذا الايذاء.

من طرق حماية نفسك، أن تتجنبي الوحدة والجلوس وحدك، فمهما يكن من أمر أهلك، أنت لم تعودي طفلة يا عزيزتي، فأين دوائر الأصدقاء، وأين المواهب، وأين الهوايات، وأين الدراسة ورفقاها، وأين، وأين، وأين، ..إلخ؟!

الأهل مهمون بلاشك، وهم المصدر الرئيس لاشباع الاحتياجات النفسي، ولكن ماذا لو كان هذا المصدر معطوب هكذا؟! هل تنتظر مكتوفة الأيدي؟ أو تؤذي نفسك؟!


 لاشك أنك محتاجة للتواصل مع معالجة نفسي للتعافي تمامًا من هذه الحالة ذات الجذور العميقة منذ الطفولة وفق طرق علاجية كالعلاج السلوكي المعرفي، والسلوكي الجدلي، إلخ.

هيا يا عزيزتي لا تدعي هذه الأعوام الجميلة من عمرك  تمر وأنت في حفرة المعاناة هكذا.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الاهتمام عمرو خالد تمارض أذى النفس متخصصة نفسية معالجة نفسية خطة علاجية علاج سلوكي معرفي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 18 عامًا ومنذ كنت طفلة وأنا أتصنع المرض والتعب، حتى أنني كنت أتناول أدوية لأمغص بطني مثلًا، فأحظى باهتمام ورعاية أهلي.