أخبار

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

ما بين القمة والقاع.. كيف يتفاوت أهل النار في العذاب؟

إذا ظلمك أحد.. لا تنتقم فقط راقب القدر

ماذا سيحدث للناس إذا اختفت هذه الفضيلة بينهم؟

الوصايا العشر للخشوع في الصلاة

بقلم | خالد يونس | الخميس 09 ابريل 2020 - 06:00 م
الصلاة هي أهم العبادات في حياة المسلم فهي الركن الثاني من أركان الإسلام؛ وهي مقياس الطاعة وأول الأعمال التي سيسأل الله عنها عباده يوم القيامة لأنها "عماد الدين"، وربما لكونها العبادة المفروضة بشكل يومي، بل والتي تجب على المسلم في اليوم خمس مرات، وربما لأنها يجب أن تؤدى بخشوع القلب، وخضوع الجوارح والأركان، لأنها "صلة بين العبد وربه"، ولأن فيها كل روح باقي العبادات المفروضة الأخرى؛ ففيها يتحقق الصيام (الامتناع عن الأكل والشرب والشهوة المباحة)، وفيها الزكاة (إنفاق وبذل الوقت الحلال لأدائها)، الحج (استقبال الكعبة المشرفة و...).

وحري بكل مسلم أن يؤدي الصلاة  على الوجه الأكمل  وفي خشوع تام؛ وهو أمر ليس بالسهل الهين؛ فأوضح سبحانه وتعالى أنها كبيرة أي ثقيلة على مؤديها ما لم يصل إلى درجة الخشوع: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) [البقرة/ 45-46]، وبين عز وجل أن الخشوع يكون سببًا في حصد المغفرة والأجر العظيم فقال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ والصَّائِمِينَ والصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب/ 35).

وحتى يتحقق الهدف من الصلاة ويصل إلى مرحلة الخشوع؛ ينصح الداعية الإسلامي الشيخ سليمان بن ناصر العمر بهذه الوصايا بالآتي:-

1- المبادرة للصلاة أول الوقت؛ وتجنب تأخيرها.
2- إسباغ الوضوء على المكاره.
3- المحافظة على النافلة القبلية لأنها لكِ بمثابة تأهيل لصلاة الفريضة.
4- استحضار عظمة الله عز وجل قبل الصلاة.
5- الإقبال على الصلاة برغبة وحب وشوق، وليس من باب أداء الواجب وحسب.
6- تفريغ الذهن عن حاجات الدنيا، والانقطاع عن مشاغل الحياة.
7- البعد عن المؤثرات، بإغلاق التلفاز والهاتف الجوال.
8- الصلاة بعيدًا عن أعين الناس وعن أماكن المعيشة (بالنسبة لللمرأة).
9- تدبر ما تقرئين من القرآن (الفاتحة وبعض الآيات).
10- الدعاء بالمأثور في القيام والركوع والرفع والسجود والانتقالات البينية.

اقرأ أيضا:

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

ويؤكد الشيخ سليمان بن ناصر العمر أن الخشوع صفة مكتسبة، يمكن الوصول إليها، والتحلي بها إذا ما استشعر العبد أنه يقف أمام خالقه ومولاه، وأنه يصلي صلاة مودع، وإذا ما نظر إلى ذنوبه وخطاياه على أنها جبل يكاد يسقط عليه ويتهدمه، لا كذبابة وقفت على وجهه فيهشها بيده؛ كما أن كلمة السر في تقوية الهمة في أداء العبادات، والموازنة بين الخوف (من عذاب الله) والرجاء (في رحمة الله)، تكمن في فهم مقولة الإمام بن القيم – رحمه الله- "كمال الإيمان يكون بأداء الطاعة مع تمام الحب لله؛ والتي يمكن صياغتها في هذه المعادلة: (كمال الطاعة + كمال الحب = كمال الإيمان).

اقرأ أيضا:

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

اقرأ أيضا:

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين


الكلمات المفتاحية

الصلاة الخشوع في الصلاة أركان الإسلام صلاة الجماعة المساجد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الصلاة هي أهم العبادات في حياة المسلم فهي الركن الثاني من أركان الإسلام؛ وهي مقياس الطاعة وأول الأعمال التي سيسأل الله عنها عباده يوم القيامة لأنها "ع