أخبار

مفاجأة: "غسل الأطباق" سر السعادة الزوجية

هذا ما يكشفه مخاط الأنف عن حالتك الصحية

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى

احذر: كبيرة من الكبائر نلجأ إليها ونؤمن بها وتدخلنا في دائرة الشرك

الإسلام يدعونا إلى الرفق واللين.. لكن هل هناك مواطن يستحب للمسلم فيها القسوة والغلظة والفظاظة؟

هؤلاء هم أصحاب القلوب الرقيقة.. فاحرص على مجالستهم

رقيب وعتيد.. هل سألت نفسك يومًا من هما؟

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. كما ذكرهم القرآن؟

الرسول القدوة.. مواقف لا تنسى في عدله مع اليهود وخصومه

"جعفر بن أبي طالب".. أبدله الله بجناحين في الجنة.. فهل هما كجناح الطائر؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 15 ابريل 2020 - 02:26 م

عرف الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب بـ "الطيار"، وذلك أنه قطعت ذراعاه في معركة مؤتة، فأبدله الله بجناحين يطير بهما في الجنة.
وقد تكلم العلماء حول جناحيه الذي أبدله الله بهما ، حيث جاء في الأثر:«فأثابه الله تعالى جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء».. أي عوضه الله تعالى جناحين عن قطع يديه في تلك الوقعة حيث أخذ اللواء بيمينه فقطعت، ثم أخذه بشماله فقطعت ثم احتضنه فقتل. وروى البيهقي أحد رواة الصحيح عن البخاري أنه قال: يقال لكل ذي ناحتين جناحان، أشار بذلك إلى أن الجناحين ليس على ظاهرهما.
وقال السهيلي في شرحه لسيرة ابن هشام: «ومما ينبغي الوقوف عليه في معنى الجناحين أنهما ليسا كما يسبق إلى الوهم على مثل جناحي الطائر وريشه، لأن الصورة الآدمية أشرف الصور وأكملها .. فالمراد بالجناحين صفة ملكية وقوة روحانية أعطيها جعفر كما أعطيتها الملائكة.

اقرأ أيضا:

خذ استراحة من التفكير .. ولا تنس أن تذكّر نفسك بنعيم الجنةوأضاف السهيلي أن القرآن عبّر عن العضد بالجناح توسعا في قوله تعالى: "واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى".
وقال العلماء في أجنحة الملائكة إنها ليست كما يتوهم من أجنحة الطير ولكنها صفات ملكية لا تفهم إلا بالمعاينة.
 فقد ثبت أن لجبريل ستمائة جناح ولا يعد للطائر ثلاثة أجنحة فضلا عن أكثر من ذلك، وإذا لم يثبت خبر في بيان كيفيتها فيؤمن بها من غير بحث عن حقيقتها.
ومن عجائب بطولة سيدنا جعفر بن أبي طالب في معركة مؤتة رضي الله عنه أنه عقر فرسه لئلا يظفر به العدو فيتقوى به على قتال المسلمين. واختلف العلماء في الفرس يعقره صاحبه لئلا يظفر به العدو، فرخص فيه مالك وكره ذلك الأوزاعي والشافعي، واحتج الشافعي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من قتل عصفورا فما فوقه بغير حقه يسأله الله تعالى عن قتله» .
واحتج بنهيه صلى الله عليه وسلم عن قتل الحيوان إلا لمأكلة.
 قال: وأما أن يعقر الفرس من المشركين فله ذلك لأن ذلك أمر يجد به السبيل إلى قتل من أمر بقتله.

الكلمات المفتاحية

جعفر بن أبي طالب الشهيد الطائر الصحابة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عرف الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب بـ "الطيار"، وذلك أنه قطعت ذراعاه في معركة مؤتة، فأبدله الله بجناحين يطير بهما في الجنة.