أخبار

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

وداعًا لنظارات القراءة.. قطرات للعين تعالج مشكلة طول النظر

احذر: هذه العادة أثناء الاستحمام قد تصيب بالعمى

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء".. كيف تكون المغفرة لهذا والعذاب لذاك؟ (الشعراوي يجيب)

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

كيف تصلح قلبك وتكون مجاب الدعاء.. هذه أهم الوسائل

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

دعاء لطلب الهداية من الله

مابين الخوف والرجاء.. خط رفيع يصل بك إلى رحمة الله

منغلقون على أنفسنا في أمريكا من قبل كورونا..ونريد فعل الخير ولا ندري كيف نفعل ذلك

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 27 ابريل 2020 - 11:34 م

أنا زوجة وأم عراقية أقيم مع زوجي وأبنائي في أمريكا، ومشكلتي أنني أريد عمل الخير ولكن الظروف دائمًا تصير ضدي.

 أقول مع نفسي يمكن ربي ما يريد مني، لكن أرجع أقول لنفسي لا إن الله يحبنا بالتأكيد.

أنا أشعر بعدم وجود دور مهم لي بالحياة، وأنا وزوجي منغلقين على أنفسنا هنا، ولا يوجد لدينا أصدقاء، وجالسين بالبيت ونخرج للضرورة من قبل كورونا،  وأنا أريد فعل الخير ولا أدري كيف افعل ذلك؟

لقاء- أمريكا

الرد:

مرحبًا بك عزيزتي لقاء، أقدر ما تعانيه، لكنني غير متفقة معك في أن الظروف تعاندك عند فعل الخير.

لابد أولًا أن نفعل الخير مع أنفسنا، نعم، نتقبل أنفسنا، وسماتها، فلو أننا من الأصل نفضل الانفراد بالنفس، عدم الاختلاط الكثير بالناس، ولدينا بعض سمات الانطوائية فلا بأس، علينا أن نتقبل ذلك ولا نتذمر منه أو نغضب، وننظر على مميزات الشخصية الانطوائية، فنكتشفها في أنفسنا، ونفعلها ونسعد بها.

اقرأ أيضا:

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

اقرأ أيضا:

العام الدراسي على الأبواب وابني تحصيله ضعيف وفاشل في الحفظ.. ما الحل؟
والحقيقة أنك لم تذكرين سبب انغلاقكم، وعدم وجود أصدقاء، ولا علاقات، فلو أن الأمر خاص بطبيعة شخصياتكم وتفضيلاتكم فلا بأس كما ذكرت لك، وأما إن كان بسبب صعاب خارجية، فهي نوعان نوع ليس في استطاعتكم تغييره وعليكم قبوله والتعايش معه، ونوع باستطاعتكم تغييره ولكنكم مترددون أو متكاسلين وهذه تحتاج منكم إلى تغيير وبذل مجهود وصبر.

عزيزتي، إن كف الأذي عن الناس خير نفعله بهم، ولو أنك وأسرتك وزوجك كذلك فهذا فعل للخير من حيث لا تدرون.

وقبل التفكير في فعل الخير يا عزيزتي، علينا أن ننظر في قدراتنا، مهاراتنا، ظروفنا، امكاناتنا، ووفق هذا كله نفعل استطاعتنا، ولا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها، وما في وسعها، فهذا ما ينبغي أن يكون محل نظرك وتفكيرك.

أنتم في أمريكا، أو أي بلد، يمكنك فعل الخير والتواصل مع الناس عبر الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، ولو بنشر حكمة، كلمة طيبة، دل على الخير لغيركم استطاع أن يفعله، وهكذا، فكري يا عزيزتي، وجددي نيتك، ولن تعدمي وسيلة مناسبة لك ولزوجك وأسرتك لفعل الخير ونشره، ولا تستصغري شيئًا، ودمت بخير.


موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوجة وأم عراقية أقيم مع زوجي وأبنائي في أمريكا، ومشكلتي أنني أريد عمل الخير ولكن الظروف دائمًا تصير ضدي.