أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

كل ما يحدث لي.. هل فعلاً أستحقه؟

بقلم | سارة أسامة | الجمعة 15 مايو 2020 - 11:51 ص
هل كل ما يحدث لي في الدنيا، أستحقه؟.. سؤال يدور في عقول كثيرين منا، والإجابة: نعم.. كل ما يحدث لك مؤكد أنت تستحقه.. لكن هذا ليس معناه ما يتردد على ألسنة البعض: (أحسن تستاهل إللي حصلك)!!

معنى الاستحقاق:


يعني أنه ما أنت فيه وعليه حق عليك ، وتستحق كل ما يحدث لك سواء هو فضل وزيادة، أو نقصان ومنع .. والخطأ الكبير و(اللخبطة) .. أننا نعتقد أن كل زيادة تكريم !.. وأن كل نقص جزاء !
الحقيقة ليست كذلك.. لأنه ليس هناك معيار ثابت .. النقص وارد جدًا أن يكون جزاء ووارد أن يكون عطاءً، والزيادة وارد أن تكون جزاء ووارد أن تكون عطاءً..

وضعك المناسب


الثابت الوحيد أن كل الحالات بكل صورها، هو أنسب وضع متناسب تمامًا مع تركيبتك ونواياك وأفعالك وسعيك !، ومن ثم هو هو ما تستحقه عن حق بالفعل..
لكن ما هي أشكال وأنواع هذا الاستحقاق؟
ثلاثة أنواع :

١- القانون :


مثال : أن تضع يدك في النار لابد أن تحترق لاشك.. هنا تستحق أن تحرق يدك لأنك لم تتبع القانون ( ملهاش علاقة أنا إنسان حلو ولا وحش )
مثال آخر: لم تأخذ حذرك في أمر ما .. فتعرضت للنصب. هنا: تستحق النصب .. لأن القانون لا يحمي المغفلين ! أيضًا (ملهاش علاقة أنا إنسان حلو ولا وحش )
الفكرة أنك لم تأخذ بالسبب المناسب والخطوة المناسبة لآليات التنفيذ، وبالتالي لن تصل إلى ما تريد.. وأيضًا (ملهاش علاقة بإنك حلو أو وحش).

٢- اصطفاء:


بسؤال صعب يعرض عليك .. ظاهرُه ألم .. و تسأل نفسك هل أنا أستحق هذا ؟
نعم .. تستحق الحكمة التي ستصل لها فيما بعد !، وتستحق الصبر واليقين في الله .. الذي لن تصل إليه سوى بهذا السؤال.. فبيكون استحقاق لمنزلة بعينها تعدك لدورك ورسالتك في الحياة

٢-الجزاء :


ليس شرطًا في الدنيا أن تفعل شرًا فتجازى عليه !.. من الممكن أن يؤخر الله عز وجل الجزاء إلى يوم القيامة، تأكيدًا لقوله تعالى : «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».. ووارد أيضًا أن يكون جزاء من الله عز وجل في الدنيا.. كرد فعل على ظلم ظلمته !

كيف أعرف الفرق بين الاستحقاق والاصطفاء؟


تعرف الفرق بين الاستحقاق والاصطفاء، بالعلم وبالمنهج وإتباعك له سبحانه.. وبمراقبة مركزيتك ..هل هي هوى نفسك ؟ أم لله عز وجل ومنهجه وقوانينه ؟
فطالما كانت مركزيتك (الله) فأنت في استحقاق اصطفاء..
أما الثلاثة أنواع استحقاق .. هدفها العام الارتقاء بروحك .. والإعداد لمراحل مستقبلا .. وتطهير النفس .. العِبرة أن تتعلم وتتطور وتتوب وتكمل حياتك ولا تقف كثيرًا.. وتسأل الله دائمًا أن يعينك وينصرك ويوفقك.

الكلمات المفتاحية

الاستحقاق الاصطفاء النجاح الإنسان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل كل ما يحدث لي في الدنيا، أستحقه؟.. سؤال يدور في عقول كثيرين منا، والإجابة: نعم.. كل ما يحدث لك مؤكد أنت تستحقه.. لكن هذا ليس معناه ما يتردد على ألس