أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

الارتباك.. إحساس مزعج تعلم كيف مواجهته

بقلم | عمر نبيل | السبت 16 مايو 2020 - 02:09 م
الارتباك.. لاشك من الأحاسيس المزعجة جدًا التي تجعلك تائهًا ومُتخبِّطًا ومحبطًا.. وليست الفكرة في أن تكون في موضوع أو موقف وفقط، وإنما الفكرة أن حالك أصبح هكذا.. تائهًا ولا تعرف لماذا أو ما السبب!
المشكلة حينما يؤثر هذا الارتباك على قدرتك في التمييز بين الصواب والخطأ والحق والباطل .. بل وفي كل ما هو موجود في كل تفاصيل حياتك .
الله عز وجل تحدث عن هذه الحالة فقال : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا ».. لأنك باختصار لن تستطيع أن تفرّق بين حق وباطل وترى بوضوح الصح والخطأ .. إلا بالتقوى !.. وما ذلك إلا لأن غياب التقوى مع الوقت يوصلك لهذه الحالة من اللخبطة وأنت لا تدري ولا مدرك أو معترف بأنك كذلك.

ما هي التقوى المطلوبة؟


التقوى المطلوبة باختصار هي: أن تقي نفسك بقوانين الله عز وجل ومنهجه .. مع اليقين بأن الوقاية لن تحدث إلا بأمرين:
١- المراقبة
أن تراقب أربع أشياء:
نواياك وأفعالك وكلماتك و وقتك.. هذه المراقبة أهم سؤال فيها:
من مركزيتك فيهم؟
نفسك أم الناس أم ربك؟
٢- العلم :
السعي للصدق في البحث عن تعلم منهج الله بدون أي هوى .. واعلم أن الله عز وجل مطلع على صدقك وسعيك للتقوى .. فسيعلمك بنفسه ..سيفتح عليك ويرشدك للصراط المستقيم ويبصرّك بنوره .. تأكيدًا لقوله تعالى (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ )
إذن اعلم يقينًا أن التقوى هي طريقك الوحيد ( للفرقان ).. وما دون ذلك ستتوه ولن ترى أبدًا لا حق ولا باطل !.

اقرأ أيضا:

أمارس العادة السرية منذ الطفولة هل أنا شخص سيء؟

ضبط أمور حياتك


لضبط أمور حياتك، عليك بتعلم التقوى، فهو بالأساس وصية إلهية، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ » (الحشر: 18).
وكان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كثيرًا ما يوصي أصحابه  بالتقوى ويبدأ بها خطبه ووصاياه.
فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سليمان بن بريدة عن أبيه أنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرًا».

الكلمات المفتاحية

الارتباك القلق الحياة التقوى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الارتباك.. لاشك من الأحاسيس المزعجة جدًا التي تجعلك تائهًا ومُتخبِّطًا ومحبطًا.. وليست الفكرة في أن تكون في موضوع أو موقف وفقط، وإنما الفكرة أن حالك أ