أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

تصيبني الكآبة كل عام في هذا التوقيت من العام .. ماذا أفعل للتغلب على ألم فراق رمضان؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 22 مايو 2020 - 01:59 ص

في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان من كل عام تصيبني الكآبة، والحزن، والإحباط، وحب العزلة، وأقضى أيام العيد في عدم الرغبة  في شيء.

أحب العزلة في العيد، وأنام كثيرًا، ولا أحب الفرح، ويغمرني الحزن لفراق رمضان، فأنا نفسيتي تتحسن فيه بالعبادات والعادات، حتى مواعيد تناول الطعام " سحور – إفطار" تفرحني، ماذا أفعل؟

الرد:
مرحبًا بك عزيزي، أقدر مشاعرك وأحترمها، ولكنني فقط سأرجو منك أن ترفق بنفسك، فمشاعر التوحش لفراق الشهر الفضيل هي مشاعر نبيلة، قد رزقك الله بها لتنال أجرًا لا لتعذب نفسًا.
احترم مشاعرك مرة أخرى، واعط نفسك فرصتها ومساحتها لهذه المشاعر، فقط اجعلها تقف يا سيدي الفاضل عند حدها النبيل ومن بعد ذلك امتثل فرحة الصائم، فقد أخبرنا نبنيا صلى الله عليه وسلم بأن للصائم فرحتان، أحدهما عند فطره، والأخرى عند لقاء ربه، ففرحة الصائم هي "هنا والآن"، استمتع بها، وتقرب إلى الله بهذه المشاعر.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟
مرن نفسك يا عزيزي على عبادة الله بمشاعرك، فالتوحش عبادة، والفرح عبادة، والتوازن بينهما مطلوب، ووجود احدهما ثم انتقالك لآخر ليس نفاقًا بل تعبدًا.
افرح بأن بلغك الله رمضان، ورزقك فيه الصيام والقيام، وما قمت به من عبادات أخر، افرح وكبر، فلكل أوان عبادة يحبها الله، فتقرب إلهي وتحبب بما يحبه.
وأخيرًا..
لا تودع رمضان، بل اصطحبه معك بقية العام، فالصوم لا ينتهي بانتهاء الشهر الفضيل، والصلاة لا تمنع في غيره، والقرءان صاحبك الذي لا تهجر.

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟

اقرأ أيضا:

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟


الكلمات المفتاحية

فراق رمضان وحشة ألم مشاعر عبادة الصائم فرحة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان من كل عام تصيبني الكآبة، والحزن، والإحباط، وحب العزلة، وأقضى أيام العيد في عدم الرغبة في شيء.