أخبار

إطعام الطعام.. عبادة عظيمة تعرف على أثرها على الفرد والمجتمع

الأمراض الموسمية الأربعة.. الأعراض وطرق الوقاية وكيفية العلاج منها

فوائد مذهلة للشاي: يحمي من هذه الأمراض المميتة

قصة نبوية نادرة تملأ قلبك بحب الخير للناس.. يسردها عمرو خالد

ما أيسره.. وصية الأنبياء: استكثروا من شيء لا تمسه النار

ست حالات تجوز فيها الغيبة.. تعرف عليها

"الجبار" يجبر بخاطر المكسورين ويقهر الجبابرة

بشريات كثيرة لمن مات له طفل صغير.. تعرف عليها

إلى كل مبتلى.. ابشر بأعظم أجر عند الصبر

من المؤمنين رجال.. فماهي صفاتهم عند الله وكيف تكون منهم؟

الصوفية الحقة.. هكذا كانت تتجسد في النبي

بقلم | عمر نبيل | السبت 30 مايو 2020 - 02:15 م
يربط البعض في زماننا هذا، الحديث عن الصوفية بالزهد في الحياة الدنيا، وتختلف التعريفات والمعاني، بل قد يصل الأمر لحد الاختلاف، بين من يتصوف بزيارة مساجد آل البيت، وبين آخرين، يزهدون الدنيا كلها على القليل من الطعام والثياب.. فأين الحقيقة؟
طالما الأمور لا تخرج عن طريق الله فهي ليست فيها مشكلة.. فمن زار مساجد آل البيت دون اليقين في أنهم يستطيعون المساعدة والعون، وإنما للتذكر بما كانوا عليه، فلا غبار عليه، ومن قصد الزهد تركا للدنيا وحبًا في الآخرة، فأيضًا لا غبار عليه.. فكلاهما إنما يلتمس طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وسلوكه وزهده.

صوفية النبي


وهنا قد يسأل أحدهم، وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم صوفيا.. الإجابة إذا كان المعنى هنا هو الزهد، فقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، زاهدًا متصوفًا.
عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، وإن عند رجليه قرظًا مصبوبًا، وعند رأسه أهب معلقة، فرأى أثر الحصير في جنبه، فبكى، فقال له النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك؟»، فقال له عمر رضي الله عنه: «يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله»، فقال له عليه الصلاة والسلام: «أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟».
هكذا اختار النبي صلى الله عليه وسلم الآخرة، وزهد الدنيا، وكانت صوفيته حبًا في الله وكفى.

اقرأ أيضا:

حازوا هذه الكرامة من النبي:"عش حميدًا ومت شهيدًا"

الزهد الحقيقي


بالتأكيد الزهد في الدنيا مطلوب، كما كان يفعل النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لكن من بسط على نفسه وأسرته، طالما من مال حلال، فلا غبار عليه أيضًا.
وقد كان صلى الله عليه وسلم، من أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها قالت لعروة ابن أختها: « إنا كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم، نار، فقلت: ما كان يعيشكم؟، قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، جيران من الأنصار وكانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أبياتهم فيسقيناه».

الكلمات المفتاحية

النبي الصوفية الإسلام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يربط البعض في زماننا هذا، الحديث عن الصوفية بالزهد في الحياة الدنيا، وتختلف التعريفات والمعاني، بل قد يصل الأمر لحد الاختلاف، بين من يتصوف بزيارة مساج