أخبار

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

الإسلام لم يحرم التكسب من الغير لكنه حرم غشه وخديعته وإيهامه بغير الحقيقة.. وهذا هو الدليل

زميلاتي في المدينة الجامعية سبب بعدي عن الله.. كيف أتصرف؟

بقلم | محمد جمال | السبت 20 يونيو 2020 - 07:40 م
أنا فتاة أعيش في شقة مع بنات في سكن جامعي، وقد كنت ملتزمة من كل النواحي، وأستشعر الإيمان، ولكني تغيرت كثيرا بسبب الصحبة والجلوس مع البنات في الشقة، يسمعون الأغاني ويستنكرون الصحيح، ويتكلمون مع الشباب، صحيح أنهن يصلين، ولكن بقية اليوم غفلة، كنت في البداية أستنكر أفعالهن، ولكن مع الوقت بدأت أتقبلها، وبعدت عن الله كثيرا، لا خشوع، ولا ذكر، وغفلة عدا الصلاة، وكلما حاولت الرجوع إلى الله، لا أستطيع الاستمرار، وقد حاولت كثيرا، ماذا عليَّ أن أفعل؟ علما بأني فكرت في استئجار شقة لوحدي، ولكنها غالية علي قليلا، سأستطيع أن أدفعها، ولكن بالضغط على نفسي. وبقية الداخليات فيها أسوء مما ذكرت.
الجواب:
 تؤكد أمانة الفتوى بــ"إسلام ويب" أن الصديق يتأثر بصديقه سلبا أو إيجابا، ولذلك حث الشرع على حسن اختيار الصحبة، ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة.وقد ترجم عليه النووي في صحيح مسلم: (باب: استحباب مجالسة الصالحين).
وتوضح: سكناك مع هؤلاء الفتيات - والحال ما ذكرت - أمر خطير، وقد استشعرت ذلك، والدين أغلى ما عند المسلم، فإن ضيع دينه كان ذلك خسرانا مبينا، وقد أحسن من قال:
فالدين رأس المال فاستمسك به فضياعه من أعظم الخسران.
وتضيف: الحمد لله أنه يمكنك أن تجدي بديلا عن السكنى معهن، كما يفهم من كلامك، وهو السكن وحدك مع مواصلة الدراسة، ولو مع ضيق في العيش، وضغط على النفس.
وتنصح: أن تبحثي عن بعض الفتيات الصالحات ممن يرغبن في السكنى بعيدا عن المكان الذي يعصى فيه الله عز وجل، فقد تجدين هذا النوع من الفتيات، فيكون بينكن التعاون على الخير، ورب العزة والجلال يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى {المائدة:2}، ولا تنسي أن تكثري من الدعاء لييسر لك الأمر، ويسخر لك الخلق.

الكلمات المفتاحية

اختيار الصحبة، فتيات الجليس الصالح اختيار الصديق فتنة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة أعيش في شقة مع بنات في سكن جامعي، وقد كنت ملتزمة من كل النواحي، وأستشعر الإيمان، ولكني تغيرت كثيرا بسبب الصحبة والجلوس مع البنات في الشقة، يس