أخبار

"لقاح خارق" يوقف انتشار 3 أنواع من السرطان

هذه الأغذية تساعدك على التخلص من مشكلة الإمساك

هل يشعر الميت بالأحياء ويسمع كلامهم.. تعرف على آراء العلماء في هذه المسألة

من ثمار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم المباركة.. افتح بها يومك بالخير

تعرف على نفسك جيدا.. فهذه أول خطوات النجاح

ما حكم انكشاف أسفل الظهر في الصلاة؟ (المفتي يجيب)

لماذا اهتم الإسلام بالوقت لهذه الدرجة؟ تعرف على الأسباب

8 ثمرات تلتقطها عند كل وضوء وتجعلك من الغر المحجلين

تابع عيوب الناس لحظة بلحظة.. فاليوم هو لك وغدًا عليك!

أدعو الله كثيرا ولا تحدث إستجابة.. ما الحل؟.. د. عمرو خالد يجيب

شيخ العارفين نام عن قيام الليل.. فأيقظته حورية

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 27 يونيو 2020 - 09:36 ص
لقب أبو سليمان الداراني بشيخ العارفين واسمه عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي، وداريا قرية من قرى دمشق، وقيل ضيعة إلى جنب دمشق.
يقول العابد أحمد بن أبي الحواري : سمعت أبا سليمان عبد الرحمن بن أحمد العنسي يقول: مفتاح الدنيا الشبع، ومفتاح الآخرة الجوع، وأصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من الله، وإن الله يعطي الدنيا من يحب، ومن لا يحب، وإن الجوع عنده في خزائن مدخرة، ولا يعطي إلا من أحب خاصة، ولأن أدع من عشائي لقمة أحب إلي من أن آكلها وأقوم أول الليل إلى آخره.

قيام الليل


وحكى أيضا عنه أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا سليمان يقول: لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا، وما أحب البقاء في الدنيا لتشقيق الأنهار ولا لغرس الأشجار.
ويقول أيضا : سمعت أبا سليمان يقول: سمعت أبا جعفر المنصور يبكي في خطبته يوم الجمعة، فاستقبلني الغضب وحضرتني نية أن أقوم فأعظه بما أعرف من فعله إذا نزل. قال: فتفكرت أن أقوم إلى الخليفة فأعظه والناس جلوس يرمقوني بأبصارهم، فيعرض لي تزّين فيأمر بي فأقتل على غير تصحيح، فجلست وسكت.
وحكى أبو سليمان الداراني: كنت بالعراق أعمل، وأنا بالشام أعرف.
 قال أحمد: فحدثت به ابنه سليمان فقال: إنما معرفة أبي بالله تعالى بالشام لطاعته بالعراق، ولو ازداد لله بالشام طاعة لازداد لله معرفة.
وكان أبو سليمان يقول: كل ما شغلك عن الله عز وجل من أهل ومال أو ولد فهو عليك مشوم.
وكان أيضا يقول: إنما عصى الله عز وجل من عصاه لهوانهم عليه، ولو كرموا عليه لحجزهم عن معاصيه.

اقرأ أيضا:

كان من أبر الصحابة بأمه.. هذا ما كان يفعل.. وهكذا رآه النبي في الجنة

أهم النصائح 


ومن نصائحه أيضا : كلما ارتفعت منزلة القلب كانت العقوبة إليه أسرع.
وروى عنه أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا سليمان يقول كنت ليلة باردة في المحراب فأفاقني البرد فخبأت إحدى يدي من البرد وبقيت الأخرى ممدودة، فغلبتني عيني فهتف بي هاتف: يا أبا سليمان قد وضعنا في هذه ما أصابها، ولو كانت الأخرى لوضعنا فيها ما أصابها، فآليت لا أدعو إلا ويداي خارجتان.
وتابع قائلا : قال لي أبو سليمان الداراني: يا أحمد إني محدثك بحديث فلا تحدث به أحدا حتى أموت: نمت ذات ليلة عن وردي فإذا أنا بحوراء تنبهني وتقول: يا أبا سليمان تنام وأنا أربى لك في الخدور منذ خمسمائة عام؟.
وذكرعنه أيضا : بينما أنا ساجد إذ ذهب بي النوم فإذا أنا بها، يعني الحوراء، قد ركضتني برجلها فقالت: حبيبي أترقد عيناك والملك يقظان ينظر إلى المتهجدين في تهجدهم؟ بؤسا لعين آثرت لذة النوم على لذة مناجاة العزيز، قم فقد دنا الفراغ ولقي المحبون بعضهم بعضا، فما هذا الرقاد؟ حبيبي وقرة عيني، أترقد عيناك وأنا أربي لك في الخدور منذ كذا وكذا؟
 فوثبت فزعا وقد عرقت استحياء من توبيخها إياي وإن حلاوة منطقها لفي سمعي وقلبي.


الكلمات المفتاحية

عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي شيخ العارفين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لقب أبو سليمان الداراني بشيخ العارفين واسمه عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي، وداريا قرية من قرى دمشق، وقيل ضيعة إلى جنب دمشق.