الرجل السند والأمان

يبحث الجميع عن السند والظهر الذي يستقوون به في مواجهة صعاب الحياة، ولعل الأب هو القوة التي تشتد بها عضدنا رجال ونساء، لكن الأمر يزيد بالنسبة للنساء، فالأب هو الظهر والحما، في حين أن الزوج هو السند والحب والأمان، لكن كثيرًا من السيدات يفتقدن لشعور الأمان والراحة في غياب أزواجهن والبعض الآخر العكس تمامًا.

افتقاد الزوجات للأمان

 وهذا ما تعبر عنه بعض الزوجات في صورة شكوى من تعامل أزواجهن، حيث يفتقدن الإحساس بالأمان معهم.

زوجي كعشماوي

تقول "ن. ط": "أول ما كنت أسمع صوت مفتاح زوجي وهو بيفتح الباب كنت بحس أنى مخنوقة، فهو يضغط مساحة حريتى واحترامي الآدمي، كنت أحس إني من غيره إنسانة، ولما الباب يتفتح، أتمنى الموت ولا إني أعيش معه، خطواته كانت تذكرني بعشماوي".

حضن الأب

أما "و. س" فتقول: "والدي رحمة الله عليه كان هو الأمان في حياتي، وجوده ودخلته علينا بالحضن أفتقدها الآن كثيرًا".

تقول الدكتور وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية.

هناك رجل وجوده في البيت لعنة، أشبه بالمخبر الذي يراقب كل شيء، ويتعصب لأتفه الأسباب، وإذا كان الأولاد يحبون، فالأم هي من تدفع ثمن هذا الحب من نفسيتها وكرامتها.

أهمية الشعور بالأمان في بيت الزوجية

يجب أن يشعر الأزواج زوجاتهم بالأمان، وأن يترجم ذلك مع صوت مفتاحه يوميًا، وتستقبله بالحب والأحضان، تشعر أن البيت في غيابه كان من غير سقف، من غير حماية، تحس أنها كانت وحيدة وتنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يوصل فيها الشخص الذي يرسم ابتسامة على وجهها.

الرجل من يزرع الحب والحنية في بيته

الرجل هو من يزرع في قلب زوجته الحب والحنية، ومن ثم يجني أضعاف ذلك من الحب والحنان والاشتياق لصوته ورائحته ودخلته على زوجته وأولادها.

اظهار أخبار متعلقة

كيف تكون زوجًا مثاليًا؟

-قدر زوجتك وتعبها طوال اليوم في البيت ومع الأولاد

- اقترب من زوجتك واسمع لمعاناتها وما تريده

- فاجئها بهدية حتي لو وردة

- احضن زوجتك يوميًا وعبر لها عن حبك

- تذكر جميع المناسبات الخاصة بزوجتك مثل عيد ميلادها وعيد زواجكما

- اتح لها الفرصة لمقابلة أصدقائها