مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
من حقك يا عزيزتي أن تعيشي حياة زوجية وعلاقة سوية، وما دخلت الأفلام الإباحية بيتًا، وعقلًا إلا وخربته، وأفسدت حياة أصحابها وقلبت حالهم رأسًا على عقب، مهما يكن متدينًا وخلوقًا كما ذكرت في رسالتك.
الممارسات التي يراها زوجك بحسب وصفك هي ممارسة جنسية "غير طبيعية" اسمها" الماسوشية الجنسية" لا يشعر فيها الشخص بالإثارة والمتعة واللذة إلا بإهانته أو إيلامه أو تعذيبه، إلخ، وهو هنا "شخص مريض" جنسيًا، لابد أن يخضع للعلاج النفسي.
لاشك أن الاضطرابات النفسية كثيرة، وهي تصيب بعض الأشخاص نتيجة أسباب كثيرة منها ما ينتمي إلى جذور عميقة وقديمة منذ الطفولة، أو المراهقة، أو كلاهما، وهي اضطرابات تشمل أنواعًا متعددة، منها، هذا النوع من الاضطرابات الجنسية، يكون فيها الشخص راغبًا في ممارسات غير طبيعية، أو لديه خيالات ورغبات شاذة وغير طبيعية، تضره وشريكه.
جربي يا عزيزتي أن تحاوري زوجك في الأمر بهدوء وحكمة، وبدون اتهامات، حتى لا تغلقي باب المناقشة والحوار فيحل العناد، وتتعطل امكانية اقناعه بطلب المساعدة النفسية المتخصصة، وتلقي العلاج على يد طبيب نفسي متخصص في العلاج الجنسي.
لا تيأسي من الحديث معه حول العلاج، وأن الأمر ليس عاديًا، ولا طبيعيًا، وأنك تحبينه، وتريدين البقاء في علاقتك الزوجية معه بشرط العلاج ووقف الممارسات الشاذة، ولك في النهاية اتخاذ القرار المناسب لك بالاستمرار في الحياة الزوجية من عدمه.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟اقرأ أيضا:
ذهبت إلى طبيب نفسي فطلب مني أن أكتب عن مشاعري.. فما الاستفادة من هذه الكتابة لعلاجي؟