أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

افعل الخير لوجه الله ولا تنتظر المقابل من أحد

بقلم | علي الكومي | الاحد 18 اغسطس 2019 - 02:15 م

جاء في الأثر : " البر لا يبلى"، فكل ما فعله المسلم من أعمال البر محفوظة عند الله تعالى، فينبغي للمرء ألا ينظر إلى ردود فعل البشر، فربما ذلك يصيبه بالإحباط واليأس فيترك الخير بسبب نكران الآخرين.

سؤال:


فعل الخير لم يعد سهلًا كالسابق، فقديمًا كان الناس أسوياء، يعطون كما يأخذون لكن الآن الجميع أصبح يسعى لـ "التكنيز" فقط، وينظرون لفاعل الخير على أنه ساذج أهبل، ومع مرور الوقت يعتبرون ما يفعله حقًا مكتسبًا لهم، أكثر ما يزعجني فعلًا ويدمر نفسيتي أنهم لا يردون الخير بخير، لكنني دائمًا وأبدًا كانت نيتي مرضاة الله، فهل أستمر في ذلك، أم أتجنبهم لتجنب الإرهاق النفسي؟

(م. ك)


يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


الناس نوعان:
1-أحدهما يسعى لمرضاة الله عز وجل، وبالتالي فهو لاينتظر رد الناس للخير والمعروف الذي يقوم به.
2- وهناك من ينتظر مقابل الخير من الناس.
وأضاف أن الشخص الذي ينتظر مقابل الخير من الناس عادة ما يعاني بسبب كثرة الصدمات من الآخرين حتى أنه يتوقف عن فعل الخير تمامًا، لأنه يرى أنه لا أحد يستحق.
أما من ينتظر المقابل من الله عز وجل يعيش في سلام واستقرار، حتى ولو تعرض للصدمات، لأن نيته فعل الخير لله وليس الناس ولذلك لن يتأذى ولن يتوقف عن فعل الخير مطلقًا.
 عليك أن تختار الحياة التي تريد أن تعيشها إما مستقرة ومع الله أو متوترة وكثيرة التصادمات

الكلمات المفتاحية

افعل الخير لوجه الله البر لا يبلى مقابل الخير

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled فعل الخير لم يعد سهلًا كالسابق، فقديمًا كان الناس أسوياء، يعطون كما يأخذون لكن الآن الجميع أصبح يسعى لـ "التكنيز" فقط، وينظرون لفاعل الخير على أنه ساذج أهبل، ومع مرور الوقت يعتبرون ما يفعله حقًا مكتسبًا لهم، أكثر ما يزعجني فعلًا ويدمر نفسيتي أنهم لا يردون الخير بخير، لكنني دائمًا وأبدًا كانت نيتي مرضاة الله، فهل أستمر في ذلك، أم أتجنبهم لتجنب الإرهاق النفسي؟