في ظل البلاء وانتشار الكوارث يبحث الإنسان عما يريح به قلبه ويطمئنه من شر مصائب الفجأة الممثلة في الأمراض والأوبئة والحوادث، وانتشار الهرج، ومن أكثر ما يطمئن به الإنسان نفسه هو التقرب إلى الله بالصلاة والدعاء. وأفضل ما ورد من الدعاء لرفع الوباء والبلاء، ما ورد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول:(من قَال: بِسم اللَّهِ الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تصِبه فجأة بلاء حتى يصبِح ،ومن قَالها حين يصبِح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي). اللهم إنا أصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فأتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة،. اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا واحفظنا من بين يدينا ومن خلفنا وعن يميننا وعن شمالنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا. اللهم ارحم ضعفنا وفرج همنا واجبر كسرنا وآمن خوفنا. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين ، ونسألك أن تغفر وترحم جميع موتى المسلمين. اللهم بواسع رحمتك يا أرحم الراحمين. #اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_ونبينا_محمد وعلى آله وصحبه أجمعين #اللهم_آمين.