أخبار

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

من عجائب سورة الرحمن.. أسرار الجنتين

هل يجوز الصلاة من أجل رفع وباء "كورونا"؟

بقلم | علي الكومي | الخميس 19 مارس 2020 - 01:45 م
عاصم إسماعيل

أجازت دار الإفتاء المصرية، الصلاة والتضرع إلى الله تعالى من أجل أن يرفع وباء "كورونا"، الذي أثار حالة من الرعب في جميع أنحاء العالم، في ظل عدم التوصل إلى لقاح له حتى الآن.
وجاء في نص فتواها ردًا على سؤال حول جواز الصلاة من أجل رفع فيروس كورونا:
الحمدُ لله، والصَّلاةُ والسَّلام على سيدنا ومولانا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد...
فقد جاء الشَّرعُ الشَّريفُ للحفاظ على حياة الإنسان، وعمارة الأرض؛ لذا من فضل الله ورحمته أن شرع للمسلمين الصَّلاة والدُّعاء لرفع البلاء والوباء.
فعن أمِّ المؤمنين السَّيِّدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: خَسَفَتِ الشمسُ في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فصلَّى بالناسِ، ثم خطَب الناسَ، فحمِد الله وأثنَى عليه، ثم قال: "إن الشمس والقمر آيتانِ مِن آيات الله، لا ينخسِفانِ لموت أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتُم ذلك فادعُوا الله، وكبِّرُوا، وصَلُّوا، وتصدَّقُوا" [متفق عليه].
فمن هَديه وسُنَّته -صلى الله عليه وسلم- القنوت في الصلاة عند النوازل العارضة التي تحلُّ بعموم المسلمين ، وذلك كانتشار الأوبئة والأمراض، وحدوث المجاعات.
قال الإمام النووي –رحمه الله-: (الصَّحيح المشهور أنَّه إن نزلت نازلة كعَدُوٍّ وقحطٍ ووباء وعطش وضرر ظاهر في المسلمين ونحو ذلك، قَنَتُوا في جميع الصَّلوات المكتوبة) [شرح النووي على مسلم (5/176)]، وقال –رحمه الله- أيضًا: (قوله -صلى الله عليه وسلم-: "فإذا رأيتموها فافزَعوا للصلاة"، وفي رواية: "فصلُّوا حتى يُفرِّج اللهُ عنكم"، معناه: بادِرُوا بالصلاة وأسرِعوا إليها؛ حتى يزولَ عنكم هذا العارضُ الذي يُخافُ كونُه مُقدِّمةَ عذابٍ" [شرح النووي(6/203)].

اقرأ أيضا:

هل الدين كان يدعو للتسامح قبل الهجرة فقط؟ويقول الحافظ ابن حجر –رحمه الله-: (قال الطيبيُّ: أُمِروا باستدفاعِ البلاء بالذِّكر والدُّعاء والصَّلاة والصَّدقة) [فتح الباري(2/531)].
فالفزع إلى الصَّلاة عند وقوع البلاء من سُنَّة الأنبياء والأولياء الأصفياء.
قال الحافظ ابن حجر –رحمه الله-: (وفيه أي الحديث أن مَن نابه أمرٌ مُهِمٌّ مِن الكرب ينبغي له أن يفزَع إلى الصَّلاة) [فتح الباري(6/394)].
وبناءً على ما سبق: فلا مانع من الاجتماع للصَّلاة والدُّعاء فيها؛ والتَّضَرُّع واللجوء إلى الله –عز وجل- لرفع البلاء والوباء (كَوَبَاء كورونا)، وأن ينجِّي النّاس منه ومن كل بلاء وشر؛ فلا ملجأ لنا إلا هو سبحانه، ولا كاشف للضر إلا هو جل شانه ، قال –تعالى-: " قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةٗ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ * قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبٖ ...."
[الأنعام 63-64].
والله –تعالى- أعلى وأعلم، وأعزُّ وأحكم، وصلَّى اللهُ وسلَّم على سيدنا محمد، والحمد لله ربِّ العالمين.

الكلمات المفتاحية

الصلاة وباء كورونا الدعاء التضرع إلى الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أجازت دار الإفتاء المصرية، الصلاة والتضرع إلى الله تعالى من أجل أن يرفع وباء "كورونا"، الذي أثار حالة من الرعب في جميع أنحاء العالم، في ظل عدم التوصل