أنس محمد
كثير من الناس يقصر مع والديه في حياتهما، حتى إذا كتب الله على أحدهما أو كلاهما الموت، ندم الابن على هذا التقصير، وعلم مكانة أبويه، فكيف يكفر عن هذا التقصير؟
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه إذا كنْتِ تشعر بالتقصير تجاه أمِّكِ فلْتتوب إلى الله تعالى بالندم والاستغفار ولتكثر من العمل الصالح، ولتكثر أيضًا من الدعاء والاستغفار لأمك، وعليك بالتصدق عنها وهبة ثواب الأعمال الصالحة لها، واعملي على صلة رحمها وإكرام معارفها؛ فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبرَّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: «نَعَم؛ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالاِسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا» رواه أبو داود وابنُ ماجه وصححه ابن حِبَّان.
اقرأ أيضا:
الرد على من يدعي أن السنة ليست وحيًا من الله تعالى