أخبار

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

لا تطلب شكرًا.. ولا تستغرب جحودًا.. كيف لمن لا يقدر تعبك لأجله أن يفهم انهيارك؟

بقلم | علي الكومي | الاثنين 23 مارس 2020 - 11:23 ص

عمر نبيل

من غرائب الأمور أن تتصور أن من لم يشعر ولم ير، ولم يقدر، كل ما فعلته لأجله، أنهسيأتي يوم ويغير رأيه حينما تدافع عن نفسك أمامه وتنهار وتبكي، وتظل تذكره بما فعلته لأجله!..

فإذا كان من البداية لم يشعر بك، كيف في النهاية سيراك؟.. فالذي لم يشعر أو ويحس بك ولم ير وقوفك جانبه، وتضحياتك لأجله، لن يسمعك يومًا أبدًا مهما فعلت.. هذا شخص جاحد والعياذ بالله..

وهؤلاء وصفهم القرآن الكريم في قوله تعالى: «وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ».. فإذا كان القرآن الكريم وصفهم بين المفسدين، فكيف لأحدهم أن يشعر مجرد إحساس بتعبك وتضحياتك لأجله؟!

استفاد من الجحود

لذا عزيزي المسلم، حاول أن تستفيد منجحود من حولك، قد تستغرب هذا الأمر.. ولكن فكر في الآتي وستفهم لماذا؟:.

- الجاحد.. هو سبب رئيسي أن تفهم ماذا يعني تحرر من البشر ..

- وهو أيضًا سببا رئيسيا أنك لا تذل نفسك وتضغط على نفسك حتى ترضيه

- وأيضًا سبب رئيسي أن تستفيق من غيبوبتك

- سبب رئيسي أن تمتحن توحيدك بالله..وأن تعي أنك ما كنت تفعله كان لله عز وجل وليس لأجلهم وفقط

- سبب رئيسي أيضًا أن تقنن طاقتك و مجهودك و عطاءك في مكانها الصح

- سبب رئيسي أن تتعلم الشكر حتى لا تصبح مثلهم

- سبب رئيسي ألا تجعل مثل هؤلاء الناس "الفارغين داخليًا وخارجيًا" يقيموك ثانيةً.. وحتى لا يبخسوا حقك مجددًا

- سبب رئيسي أن تتعلم كيف تحفظ هدوءك مهما كان استفزازهم لك

أن تتذكر دائمًا..الناس يجحدون برب العزة سبحانه وتعالى الذي خلقهم، فهل من الممكن ألا يجحدوا بك !.. بالتأكيد مستحيل.. قال تعالى: «وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ».

معنى الجحود

الجحود عكس الشكر، لذلك كان النبي الأكرمصلى الله عليه وسلم، يداوم على شكر المولى عز وجل على كل نعمة، على مدار اليوم، حتى قبل نومه، فلا ينام إلا ويقول: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي».

لذلك فإن شكر الله على نعمه من شيم المؤمنين، قال تعالى: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ » (إبراهيم: 7).. هكذا هو حال الشكر والجحود لله، الأمر الذي لا يألفه إلا المؤمنون، فهل تتصور أن من الناس من يشكرك على تعبك؟!.. هيهات.. ركز فيما تفعل وفقط.. ولا تنتظر الشكر من أحد، بل انتظر الجزاء من الله وفقط.


الكلمات المفتاحية

علاقات اجتماعية معاملات اجتماعية شئون الحياة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمر نبيل من غرائب الأمور أن تتصور أن من لم يشعر ولم ير، ولم يقدر، كل ما فعلته لأجله، أنهسيأتي يوم ويغير رأيه حينما تدافع عن نفسك أمامه وتنهار وتبكي،