أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

عمل المرأة ليس عيبًا.. صحابيات عملن بتشجيع من النبي

بقلم | علي الكومي | الاثنين 23 مارس 2020 - 03:11 م

عمر نبيل

على الرغم من أننا في القرن الواحد والعشرين، إلا أنه مازالت هناك أصوات تطالب بعدم خروج المرأة للعمل، على الرغم من الإسلام لا يمنع ذلك.

إلا أن أصحاب هذا الرأي يوهمون الناس بأن كثيرًا من الأشرار تحدث بسبب عمل المرأة، وهم يتناسون أن الشر كل الشر في نواياهم همـ، وفي الطريقة التي يفكرون بها، وكيف ينظرون للمرأة.

ببساطة شديدة، لو كل رجل نظر لأي امرأة تعامل معها في محيط العمل، على أنها زميلة يجب الحفاظ عليها، ما تطاول أحدهم، وما اضطرت المرأة لأن ترى في العمل ما ينغص عليها حياتها ويعرضها للقيل والقال.. إذن الأزمة في بعض أنواع الرجال غير الأسوياء، وليس في عمل المرأة!.

الإسلام وعمل المرأة

الإسلام حمل الرجل مسئولية الإنفاق على المرأة، قال تعالى: «لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا » (الطلاق: 7).

لكنه لم يمنعها من الحقوق المالية، ومتابعة أعمالها إن وجدت، بل أنه منحها حق الميراث، والتصرف فيه كيفما تشاء، فالله سبحانه وتعالى لو رأى أن الدنيا ستقوم على الرجل فقط لاكتفى بخلق آدم، لكنه خلق من بعده حواء، لتكون المساندة له على إعمار الأرض، وقد كان.

فإذا أرادت المرأة العمل، فلتخرج ولتكن هذه الآية الكريمة هي مبدأها في التعامل مع الرجل في محيط العمل، أو في أي مكان.

قال تعالى: «قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ » (النور: 30، 31).

هكذا حدد الله عز وجل العلاقة بين الرجل والمرأة، فمن التزم لاشك نجح وحقق كل ما يربوا ويمتنى.

صحابيات خرجن للعمل

أيضًا التاريخ الإسلامي مليء بقصص الصحابيات اللاتي خرجن للعمل، ومنهن: الصحابية الجليلة الشفاء بنت عبد الله بن عبدشمس العدوية القرشية، والتي كانت من فضليات النساء العرب، حيث كانت تكتب في الجاهلية، وأسلمت قبل الهجرة، فهي من المهاجرات الأوائل.

ويروى عنها أنها علمت أم المؤمنين حفصة بنت عمر الكتابة، إضافة إلى أنها كانت طبيبة مشهورة بمداواة الأمراض الجلدية في العصر النبوي…

كانت صحابية جليلة وفاضلة، وتعمل طبيبة ومعلمة، ولم يعترض النبي أبدًا!.. طالما كان الأمر كله في طاعة الله عز وجل وبعيدًا عن أي شيء يسيء لها فما المانع من عملها؟


الكلمات المفتاحية

عمل المرأة حكم عمل المرأة حكم الاختلاط في العمل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمر نبيل على الرغم من أننا في القرن الواحد والعشرين، إلا أنه مازالت هناك أصوات تطالب بعدم خروج المرأة للعمل، على الرغم من الإسلام لا يمنع ذلك.