أخبار

5 أطعمة مفيدة لصحة البشرة خلال فصل الشتاء

احذر: فقدان الوزن في وقت قصير يزيد من خطر الوفاة المبكرة

لا تغتر بقوتك وتتمادى في غفلتك.. متى يهتك الله ستر العبد ويفضح معصيته؟

زوجي متدين لكني صدمت بسبب أخلاقه السيئة ماذا أفعل ؟.. عمرو خالد يجيب

من أعظم قصص الزواج.. ماذا فعل القاضي "شريح" مع زوجته حين لدغها عقرب؟

كيف ننصر رسول الله؟.. تعرف على أبسط الوسائل

لو ضاقت بك الدنيا تعالى نتنفس طاعة ونرفع همومنا لله

‫دعاء ووصفة نبوية لإزالة الهم والغم وتفريج الكروب..يكشفها عمرو خالد

روشتة عاجلة.. هذا ما كان يفعله النبي واًصحابه عند ارتفاع الأسعار والغلاء!

تغلب على أحزانك ولا تستلم لليأس بهذه الروشتة القرآنية

عابد كان يستشقي به "معاوية" في زمن القحط

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 24 مارس 2020 - 03:19 م
عامر عبدالحميد
كان لكل إقليم من الأقاليم عبّاد مشهورون يحبهم الناس ويتبركون بهم، لما كانوا عليه من الصلاح، وكان أهل الشام فيهم الكثير من العباّد، لكنهم كانوا يتبركون ويعظمون "يزيد بن الأسود"، والذي يكنى أبا الأسود الجرشي.
ومن جميل ما وقع له مع أهل الشام أنهم قحطوا بسبب عدم نزول المطر، فخرج معاوية بن أبي سفيان وأهل دمشق يستسقون.
فلما قعد معاوية على المنبر قال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟
فناداه الناس، فأقبل يتخطى، فأمره معاوية فصعد المنبر فقعد عند رجليه.
 فقال معاوية: اللهم إنا نستشفع إليك اليوم بخيرنا وأفضلنا، اللهم إنا نستشفع إليك بيزيد بن الأسود، يا يزيد ارفع يديك إلى الله.
 فرفع يديه ورفع الناس، فما كان أوشك أن ثارت سحابة في الغرب كأنها ترس وهبت لها ريح فسقتنا حتى كاد الناس أن لا يبلغوا منازلهم.
وحكي أن الناس أصابهم قحط بدمشق، وعلى الناس الضحاك بن قيس الفهري، فخرج بالناس يستسقي، فقال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟
 فلم يجبه أحد، ثم قال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟ فلم يجبه أحد.
 ثم قال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟ فلم يجبه أحد ثم قال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟ عزمت عليه إن كان يسمع كلامي إلا قام وعليه برنس فاستقبل الناس بوجهه ورفع جانبي برنسه على عاتقيه ثم رفع يديه، ثم قال: اللهم يا رب إن عبادك تقربوا إليك فاسقهم، قال: فانصرف الناس وهم يخوضون الماء.
 فقال: اللهم إنه قد شهرني فأرحني منه، قال: فما أتت عليه جمعة حتى قتل الضحاك.
وقد كان بعض الخلفاء أو الأمراء في مواجهة السيول أو القحط، يتوسلون بالصالحين، ومن ذلك ما ذكره المؤرخ ابن الأثير  حيث يقول:  "في سنة 88هـ حج عمر بن عبد العزيز ووصل جماعة من قريش وساق معهم بدنًا وأحرم من ذي الحليفة.
 فلما كان التنعيم أخبر أن مكة قليلة الماء وأنهم يخافون على الحاج من العطش فقال عمر تعالوا: ندع، فدعا، ودعا الناس معه، فما وصلوا البيت إلا مع المطر وسال الوادي، فخاف أهل مكة من شدته، ومطرت عرفة وكثر الخصب.

الكلمات المفتاحية

معاوية يزيد بن الأسود القحط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان لكل إقليم من الأقاليم عبّاد مشهورون يحبهم الناس ويتبركون بهم، لما كانوا عليه من الصلاح، وكان أهل الشام فيهم الكثير من العباّد، لكنهم كانوا يتبركون