يستخدم كثير من الناس الكلور في تنظيف المنزل والأثاث، حتى أن هناك من يستعمله في تطهير الأيدي، لتعقيم البيت وأفراد الأسرة من الإصابة بفيروس كورونا، فهل استخدامه بهذا الشكل آمن أم ماذا؟
يقول الدكتور هاني الناظر، استشاري أمراض الجلدية، إن لاستخدام الكلور في التطهير أهمية كبيرة وذلك بالنسبة للمنازل، ولكن له سلبيات عند استعماله كمطهر للأيدي، حيث أنه يهددها بأضرار جلدية متعددة، أهمها الإكزيما.
ويحذر الناظر من استخدام الكلور في غسل اليدين، أو الوجه، وإذا لزم الأمر يجب استعمال الكلور المخفف فقط، وذلك لتطهير الحمامات، وأرضيات المنازل لضمان القضاء على الفيروسات والجراثيم والبكتيريا الموجودة بها.
وأشار إلى أن استخدام الكلور في التنظيف يتطلب اتباع بعض الخطوات، لضمان عدم الإصابة بأي من الأضرار الصحية التي قد يسببها، ومنها تخفيفه وارتداء القفازات عند استخدامه، وتهوية المكان الذي يستخدم الكلور في تنظيفه، لمنع الإصابة بالاختناق، والابتعاد عن تخفيف الكلور بمركبات أخرى كالخل أو الكحول حتي لا يتحول لغاز سام.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟