أخبار

التسويف بالتوبة وفعل الخيرات… داءٌ خفي يُبدّد العمر ويُفوّت النجاة

هذه الأغذية تمنحك صحة أفضل وتساعدك على العيش لفترة أطول

لماذا قال الله : "إن رحمة الله قريب من المحسنين" وليس قريبة؟.. سبب ومغزى جميل تعرف عليه

لماذا نشعر بالتعاسة والفقر؟.. حصنوا بيوتكم وأرزاقكم بالعدل

ما هي الآيات المحكمات والأخرى المتشابهات في القرآن؟ (الشعراوي يجيب)

قبل أن تلعن الشتاء وتحمل إثمه.. آيات ونفحات ربانية في أجواء البرد والأمطار

ما علاقة التقوى بالاستغفار ورزق الله لك؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

35 عبرة نتعلمها من أحداث قصة يوسف و60 درسًا من شخصية النبي الكريم في الصبر والتقوى وحسن التخطيط

تيقن.. الذنوب والمعاصي ليست حاجزًا بينك وبين الله

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

حديث التواضع بين سيد من آل البيت والأصمعي

بقلم | علي الكومي | الخميس 26 مارس 2020 - 10:50 ص
عامر عبدالحميد
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلكم لآدم وآدم من تراب". وقال : " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى".
وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحب التفاخر مع أنه كان أكمل الناس نسبا وشرفا، ومع تواضعه كان يقول: إنما أن ابن امرأة كانت تأكل القديد".
وحينما خيّر صلى الله عليه وسلم في أن يكون نبيا ملكا أو نبيا عبدا فأشار إليه جبريل ان تواضع، فاختار أن يكون نبيا عبدا.
ومن شواهد المفاخرة قوله تعالى: "أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون"، قيل إنها نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وعقبة بن أبي معيط، وكانا تفاخرا.
 وقوله تعالى: "أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة"، نزلت في أبي جهل، وعمار بن ياسر.
يقول الأصمعي: بينما أنا أطوف بالبيت ذات ليلة إذ رأيت شابا متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول:
يا من يجيب دعا المضطر في  الظلم .. يا كاشف الضر والبلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت  وانتبهوا .. وأنت يا حي يا قيوم لم تنم
أدعوك ربي حزينا هائما قلقا  .. فارحم بكائي بحق البيت والحرم
إن كان جودك لا يرجوه ذو سفه  .. فمن يجود على العاصين بالكرم
ثم بكى بكاء شديدا وأنشد يقول:
ألا أيها المقصود في كل حاجتي.  شكوت إليك الضر فارحم شكايتي
ألا يا رجائي أنت تكشف كربتي..   فهب لي ذنوبي كلها واقض حاجتي
أتيت بأعمال قباح رديئة . وما  في الورى عبد جنى كجنايتي
أتحرقني بالنار يا غاية المنى  ... فأين رجائي ثم أين مخافتي

اقرأ أيضا:

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنهثم سقط على الأرض مغشيا عليه، فدنوت منه، فإذا هو سيد من آل البيت،  فرفعت رأسه في حجري وبكيت، فقطرت دمعة من دموعي على خده ففتح عينيه.
 وقال: من هذا الذي يهجم علينا؟ قلت: عبيدك الأصمعي، سيدي ما هذا البكاء والجزع، وأنت من أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة؟ أليس الله تعالى يقول: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا".
فقال: هيهات هيهات يا أصمعي إن الله خلق الجنة لمن أطاعه، ولو كان عبدا حبشيا، وخلق النار لمن عصاه ولو كان حرا قرشيا، أليس الله تعالى يقول: "فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون".
والفخر وإن نهت عنه الأخبار النبوية ومجته العقول الذكية إلا أن العرب كانت تفتخر بما فيها من البيان طبعا لا تكلفا، وجبلة، لا تعلما، ولم يكن لهم من ينطق بفضلهم إلا هم ولا ينبه على مناقبهم سواهم.
وكان كعب بن زهير إذا أنشد شعرا قال لنفسه: أحسنت وجاوزت والله الإحسان، فيقال له: أتحلف على شعرك؟
فيقول: نعم لأني أبصر به منكم.
 وكان الكميت إذا قال قصيدة صنع لها خطبة في الثناء عليها، ويقول عند إنشادها: أي علم بين جنبي وأي لسان بين فكي.


الكلمات المفتاحية

الأصمعي آل البيت التواضع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلكم لآدم وآدم من تراب". وقال : " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى".