أخبار

التصدق بطعام يحبه الميت هل ينفعه؟

لتجنب الصداع النصفي.. قلل من تناول هذا الطعام الشهير

لمرضى التهابات المفاصل.. ابتعد عن 5 أطعمة

الصحابي سعيد بن العاص.. على لسانه أقيمت عربية القرآن لأنه أشبه الناس لهجة بالرسول

دعاء لرد الضالة أو عند فقدان شيء مهم

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

احرص على الدعاء فى هذا الوقت.. فلا يرد فيه السؤال

تتوه في زحمة الحياة.. لكنك ستعود إلى الله لا محالة

"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"؟.. لن تصدق ما فعله الصحابة عند سماع هذه الآية؟ (الشعراوي يجيب)

انشغل بهذا الذكر عند سماع الرعد

ارتدى البشر الكمامات فتنفست الكرة الأرضية.. كيف استفاد الكوكب من فيروس كورونا؟

بقلم | علي الكومي | الجمعة 27 مارس 2020 - 11:30 م
رغم أعداد الوفيات المؤسفة والآثار السلبية على الاقتصاد العالمي من تفشي كورونا، فإن الأرقام الأولية تظهر تراجعا في انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة للطبيعة في الكوكب.
ففي الصين التي تعد المساهم الأكبر في التغير المناخي عالميا، تراجع معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 25 في المئة الشهر الماضي بعد أن قامت الحكومة بإجراءات عزل مشددة لوقف تفشي فيروس كورونا.
وأدت إجراءات العزل أدت إلى إغلاق المصانع وتعطل قطاع النقل والمواصلات فضلا عن تراجع حركة الطيران العالمي بجانب تراجع استهلاك النفط، ليدعم ذلك تراجع انبعاثات الكربون الضارة.

اقرأ أيضا:

"والجبال أوتادًا".. ماذا عن الجبل الذي هبط عليه آدم؟لكن هل تفشي الوباء خارج الصين قد يؤدي إلى تراجع الانبعاثات الضارة؟
نشرت وكالة الفضاء الأوروبية صورا جديدة يوم الجمعة تظهر تأثير إجراءات الاغلاق المتصلة بفيروس كورونا المستجد على جودة الهواء في أنحاء أوروبا.
واستخدم المعهد الملكي الهولندي لأحوال الطقس بيانات جمعها القمر الصناعي سنتينل 5 بي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية لفحص مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين، الذي ينتج عن إحراق الوقود الاحفوري.
وتعد المحركات التي تعمل بالمحروقات من المصادر الرئيسية للتلوث المسبب لالتهاب المجاري الهوائية ولمشكلات في التنفس اذا زاد تركيزه بشكل كبير.
كما تظهر الخرائط أيضا تراجعا حادا في مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين في شمال إيطاليا ومدريد وباريس والمناطق شديدة الاكتظاظ في غرب ألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وتاريخيا، تظهر البيانات التاريخية نموا مستمرا وثابتا لانبعاثات الكربون منذ عام 1900 لتصل إلى مستويات قياسية العام الماضي.

اقرأ أيضا:

حتى لا يصيبك شؤمها.. متى تحكي رؤيتك في المنام ولمن تحكي؟لكن هذا النمو المطرد تخللته تراجعات مؤقتة بسبب أحداث اجتماعية واقتصادية، كالأزمات الاقتصادية والحروب والجائحات الوبائية.
فمثلا تسبب وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي يعد أسوأ وباء ضرب البشرية في التاريخ الحديث، في تراجع انبعاثات الكربون الضارة بنحو 400 مليون طن بين عامي 1918 و1919 .
وفي حين تسبب الكساد العظيم في انخفاض الانبعاثات الضارة بنحو 25 في المئة في الفترة بين 1929 و 1932.
وخلال الأزمة المالية قبل أكثر من عشرة أعوام، تراجعت الانبعاثات بنحو 1.4 في المئة في الفترة بين 2008 و2009.
ومع ذلك، سرعان ما عادت الانبعاثات للارتفاع من جديد لتواصل نموها بدعم من التعافي الاقتصادي.
ويعني ذلك أن تأثير وباء كورونا في خفض الانبعاثات قد لا يكون مستداما، لاسيما مع تحرك الحكومات لتوفير محفزات اقتصادية كبيرة لعودة المصانع للعمل وتسريع عودة الحياة إلى طبيعتها.

اقرأ أيضا:

كلنا له أصدقاء.. كيف نتعايش معهم؟ (آداب ومواعظ)


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد فيروس كورونا الكرة الأرضية الكون كوكب الأرض كورونا إنبعاثات بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled رغم أعداد الوفيات المؤسفة والآثار السلبية على الاقتصاد العالمي من تفشي كورونا، فإن الأرقام الأولية تظهر تراجعا في انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة