أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

تلميذ "ذي النون المصري" يطلب منه أن يعرفه اسم الله الأعظم؟.. فماذا فعل معه

بقلم | علي الكومي | السبت 28 مارس 2020 - 09:43 ص
عامر عبدالحميد

رويت الكثير من الحكايات عن العابد "ذي النون" المصري، كلها تدل على حسن مسلكه في العبادة والمعرفة، ومن ذلك ما حكاه عدد ممن رافقه أو أراد التتلمذ على يديه.
يقول تلميذه يوسف بن الحسين: قيل لي إن ذا النون يعرف اسم الله الأعظم فدخلت مصر وخدمته سنة، ثم قلت يا أستاذي: إني قد خدمتك وقد وجب حقي عليك، وقيل لي أنك تعرف اسم الله الأعظم وقد عرفتني ولا تجد له موضعًا مثلي، فأحب أن تعلمني إياه.
 قال فسكت عني "ذو النون" ولم يجبني، وكأنه أومأ إليّ أنه يخبرني، قال فتركني بعد ذلك ستة أشهر، ثم أخرج لي من بيته طبقًا وشيئًا مشدودًا في منديل.
 وكان ذو النون يسكن الجيزة، فقال تعرف فلانًا صديقنا من الفسطاط، قلت: نعم، قال فأحبّ أن تؤدي هذا إليه.
 قال: فأخذت الطبق وهو مشدود، وجعلت أمشي طول الطريق وأنا متفكر فيه مثل ذي النون يوجه إلى فلان بهدية ترى أي شيء هي؟، فلم أصبر إلى أن بلغت الجسر فحللت المنديل، فإذا فارة قفزت من الطبق ومرت قال فاغتظت غيظًا شديدًا وقلت ذو النون يسخر بي ويوجه مع مثلي فارة فرجعت على ذلك الغيظ.

اقرأ أيضا:

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موتهفلما أن رآني عرف ما في وجهي، فقال يا أحمق إنما جربناك ائتمنتك على فارة فخنتني، أفأتمنك على اسم الله الأعظم مرّ عني فلا أراك.
كما حكي أن رجلا من أصحاب ذي النون أصيب بعقله فكان يطوف ويقول: آه أين قلبي؟ أين قلبي؟ من وجد قلبي؟ من وجد قلبي؟ والصبيان قد أولعوا به يرمونه من كل جانب.
فقضي أنه دخل يوما بعض سكك مصر وقد هرب من الصبيان فجلس يستريح ساعة إذ سمع بكاء صبي تضربه والدته ثم أخرجته من الدار وأغلقت دونه الباب.
 فجعل الصبي يلتفت يمينا وشمالا لا يدري أين يذهب؟ وإلى أين يقصد؟ فلما سكن ما به عاد ناكصا على عقبيه حتى رجع إلى باب دار والدته فوضع رأسه على عتبة الدار فذهب به النوم، ثم انتبه فجعل يبكي ويقول: يا أماه من يفتح لي الباب إذا أغلقت عني بابك؟ ومن يدنيني من نفسه إذا طردتني من نفسك؟ ومن الذي يربيني بعد أن غضبت علي؟
قال: فرحمته أمه فقامت فنظرت من خلل الباب فوجدت ولدها تجري الدموع على خديه في التراب، ففتحت الباب وأخذته حتى وضعته في حجرها وجعلت تقبله وتقول: يا قرة عيني ويا عزيز نفسي، أنت الذي حملتني على نفسك، وأنت الذي تعرضت لما حل بك، لو كنت أطعتني لم تلق مني مكروهًا.
قال: فتواجد الفتى وصاح حتى اجتمع عليه الخلق فقالوا: ما الذي أصابك؟ فقال: قد وجدت قلبي، قد وجدت قلبي.
 فلما بصر بذي النون قال: يا أبا الفيض قد وجدت قلبي في سكة كذا وكذا عند فلانة، وسماها، ثم لم يزل إذا تواجد يقول ذلك.


الكلمات المفتاحية

ذي النون المصري عباد الإسلام قصص

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled رويت الكثير من الحكايات عن العابد "ذي النون" المصري، كلها تدل على حسن مسلكه في العبادة والمعرفة، ومن ذلك ما حكاه عدد ممن رافقه أو أراد التتلمذ على يدي