أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

صلّى وهو يمشي في عملية استشهادية.. وكافأه النبي بجائزة

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 29 مارس 2020 - 09:38 ص

صار فعله سنة في صلاة الخوف أو أداء المهمات الحربية، حينما تحل الصلاة ويجب الوقت، هذا ما فعله الصحابي الجليل عبد الله بن أنس الذي بعثه صلى الله عليه وسلم في مهمة حربية، فصادف عدوه وقد حانت صلاة العصر، فتحرك نحوه وهو يصلي وهو يومئ برأسه.
وكان النبي  صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن أنيس في مهمته، حيث خرج من المدينة يوم الاثنين لخمس خلون من المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان السبب في بعثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه أن سفيان بن خالد الهذلي، يجمع  أناسا من قومه، وغيرهم يريد أن يجمع الجموع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث انضم إليه بشر كثير من أفناء الناس» .
يقول عبد الله بن أنيس رضي الله تعالى عنه: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:  "إنه بلغني أن سفيان بن خالد بن نبيح يجمع لي الناس ليغزوني وهو بنخلة أو بعرنة فأته فاقتله".
فقلت: يا رسول الله صفه لي حتى أعرفه فقال: " آية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته هبته وفرقت منه ووجدت له قشعريرة وذكرت الشيطان" .
 قال عبد الله وكنت لا أهاب الرجال فقلت: يا رسول الله، ما خفت من شيء قط.

اقرأ أيضا:

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس) فقال: " بلى آية ما بينك وبينه ذلك أن تجد له قشعريرة إذا رأيته".
قال: واستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول،  فقال: " قل ما بدا لك" .
وتابع :  إنني انتسب لخزاعة،  فأخذت سيفي ولم أزد عليه وخرجت أنتسب لخزاعة حتى إذا كنت ببطن عرنة لقيته يمشي ووراءه جموعه،  فلما رأيته هبته وعرفته بالنعت الذي نعت لي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 فقلت: صدق الله ورسوله، وقد دخل وقت العصر حين رأيته، فصليت وأنا أمشي أومي برأسي إيماء،  فلما دنوت منه قال: «من الرجل؟» .
فقلت: «رجل من خزاعة سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك عليه» .
 قال: «أجل إني لفي الجمع له»،  فمشيت معه وحدثته فاستحلى حديثي وأنشدته.
 وقلت: «عجبا لما أحدث محمد من هذا الدين المحدث، فارق الآباء وسفّه أحلامهم».
 قال: «لم ألق أحدا يشبهني ولا يحسن قتاله»،  وهو يتوكأ على عصا يهد الأرض،،  حتى انتهى إلى خبائه وتفرق عنه أصحابه إلى منازل قريبة منه، وهم يطيفون به. فقال: «هلم يا أخا خزاعة فدنوت منه. فقال: «اجلس» فجلست معه حتى إذا هدأ الناس ونام
حملت عليه السيف فقتله وأخذت رأسه. ثم أقبلت فصعدت جبلا، فكنت أسير الليل وأكمن النهار حتى جئت المدينة.
فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فلما رآني قال: «أفلح الوجه» .
 فقلت: وأفلح وجهك يا رسول الله،  فوضعت الرأس بين يديه وأخبرته خبري، فدفع إليّ عصا وقال: «تخّصر بها في الجنة فإن المختصرين في الجنة قليل» .
فكانت العصا عند عبد الله بن أنيس حتى إذا حضرته الوفاة أوصى أهله أن يدرجوا العصا في أكفانه. ففعلوا ذلك.


الكلمات المفتاحية

عبد الله بن أنس الصحابة الغزوات صلاة الخوف عملية استشهادية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled صار فعله سنة في صلاة الخوف أو أداء المهمات الحربية، حينما تحل الصلاة ويجب الوقت، هذا ما فعله الصحابي الجليل عبد الله بن انس الذي بعثه صلى الله عليه وس