أخبار

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

لماذا لا ينقذ الله عباده من بلاء الدنيا؟

بقلم | محمد جمال | الاثنين 30 مارس 2020 - 07:44 م

يسأل:  لماذا يتم تعذيب المسلمين في أقطار العالم، ولا ينقذهم الله؟ أليسوا عباده؟ واحترت بالرد عليه؛ لذلك أطلب منكم مساعدتي، ولكم جزيل الشكر.


الجواب:
لا ريب في أن كثيرا من المسلمين يتعرضون لأصناف من البلاء، وتسلط الأعداء، ومنهم من يموت على هذه الحال، ومنهم من ينجيه الله تعالى ويعافيه، ومنهم من ينصره الله، فيرى بعينه هلاك عدوه. ولله تعالى في تلك الأحوال كلها حكمة بالغة، وهي ابتلاء الناس بعضهم ببعض؛ لتظهر معادنهم، ويهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، قال تعالى: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا {الفرقان:20}، وقال تعالى: ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ {محمد:4}.
قال ابن كثير: أي: هذا ولو شاء الله لانتقم من الكافرين بعقوبة ونكال من عنده، {ولكن ليبلو بعضكم ببعض} أي: ولكن شرع لكم الجهاد، وقتال الأعداء ليختبركم، ويبلو أخباركم..
وعلى أية حال، فالدنيا ليست بدار جزاء، والعدل المطلق لا يقام فيها، وإنما يكون في الآخرة، كما قال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ {الأنبياء:47}.
فالمظلوم إن لم يأخذ حقه في الدنيا، فسيجده يوم القيامة كاملا موفورا، أحوج ما يكون إليه، حتى قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض. رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
وأما الظالم فإن لم يؤاخذ في الدنيا، فالعقوبة العادلة تنتظره يوم القيامة، كما قال عز وجل: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ {إبراهيم 42

الكلمات المفتاحية

تعذيب عذاب ابتلاء’ الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يسأل: لماذا يتم تعذيب المسلمين في أقطار العالم، ولا ينقذهم الله؟ أليسوا عباده؟ واحترت بالرد عليه؛ لذلك أطلب منكم مساعدتي، ولكم جزيل الشكر.