أخبار

لماذا نهى الإسلام عن تضييع الوقت.. هذه أهم الأسباب

دراسة: تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد في الوقاية من الاكتئاب

كيف تتجنب الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. إليك أفضل طرق الوقاية

جارية رأت أنها تلد الشمس.. تحررت من الرق وأنجبت "هارون الرشيد"

مجرد النظر فيه عبادة ما بالك بفضل القراءة فيه!

هذا الخطأ يجعلك تخسر زملاءك دون أن تدري.. ولهذا نهى عنه الإسلام

"اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين".. احذر أن يوكلك الله إلى نفسك

هل تحتاج لأدلة عقلية على وجود الله ؟..هكذا تشهد نظريات نشأة الكون بالخالق الحكيم المدبر

هل تجحد قيمة النعمة حينما تألف وجودها.. ماهو السر؟

لا تألف النعمة فتجحد حق صاحبها عليك.. فكيف تجدد وجودها؟

هكذا علمنا الإسلام كيف نواجه البلاء والوباء

بقلم | عمر نبيل | الخميس 02 ابريل 2020 - 11:16 ص
في أي وقت ينتشر فيه البلاء والوباء بين الناس، يتساءل كثيرون: كيف نواجه ذلك؟
الإسلام لم يترك لنا أمرًا إلا وعلمنا إياه، وخصوصًا وقت الأزمات والأوبئة، ويوضح كثير من العلماء أنه في زمن تكثر فيه البلاءات، إنما هي رحمات من الله عز وجل للناس ليعيدهم إليه سبحانه.
قال تعالى: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ » (الأنبياء: 35)، وهو ما فسره عبد الله بن عباس رضي الله عنهما بقوله: «أي يبتليكم الله عز وجل بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلالة».

اقرأ أيضا:

لماذا نهى الإسلام عن تضييع الوقت.. هذه أهم الأسباب

طرق مواجهة البلاء

أما عن طرق مواجهة البلاء أو الوباء، فعلينا التزام الذكر دائما صباحا ومساءً، وفي كل الأحوال، واستمرار قراءة سورة الفاتحة لأنها الشافية الواقية، بالإضافة إلى آية الكرسي وأواخر سورة البقرة بشكل يومي، مع التضرع إلى الله تعالى بالدعاء ورفع البلاء والابتلاء والوباء عن الناس أجمعين.
قال تعالى: «فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويتضرع إليه لرفع البلاء ويستعيذ به من الأمراض والأوبئة.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضًا يقول: « اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي؛ لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا».

التوبة

أيضًا من الأمور الهامة لدرء البلاء والوباء، التوبة إلى الله عز وجل، وكثرة الاستغفار، وما ذلك إلا لأن الاستغفار يذهب البلاء ويأتي بالخير، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار ليل نهار، بل روي عن أحد صحابته أنه كان عليه الصلاة والسلام يستغفر الله عز وجل في نهاره وليله أكثر من مائة مرة.
أيضًا لا ننسى الأخذ بالأسباب في تحقيق العافية، والوقاية من الأمراض، ومن ذلك:
- النظافة والطاهرة في الملبس والمأكل والشراب والمسكن، مع قص الأظافر وطهارة الفم بالسواك أو المعجون، والاستنشاق دائما، مع غسل اليدين قبل الأكل وبعده دائمًا
- عدم استخدام الأغراض الشخصية للآخرين مثل الفوط والملابس والأمشاط وفرشة الأسنان
- عدم السفر إلى أماكن الأوبئة والأمراض المنتشرة، فقد نهى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عن دخول البلاد التي تتضمن وباءً من الأوبئة
- ضرورة جودة الطعام، وليت الناس تأكل من طعام المنزل مهما كان، وتبتعد هذه الفترة عن أكل المطاعم زيادة في الحرص.

الكلمات المفتاحية

التوبة الطهارة الوباء البلاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في أي وقت ينتشر فيه البلاء والوباء بين الناس، يتساءل كثيرون: كيف نواجه ذلك؟