تعافت عجوز إسبانية يتجاوز عمرها مائة عام من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لتصبح أكبر شخص يشفى من المرض في البلد الذي يشهد وفيات يومية بالمئات جراء الفيروس المميت.
وقوبلت "إنكارناسيون" بموجة التصفيق والتهليل، بمشاركة العديد من الأطباء لحظة خروجها من مستشفى "سان خورخي دي هويسكا" في بيسكاس، شمال شرقي إسبانيا.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟وكانت المرأة المسنة وصلت المستشفى في 15 مارس بعد أثبتت الاختبارات إيجابية إصابتها بالفيروس، ويعتقد أنها أصيبت خلال زيارة أحد أفراد الأسرة لها في أوائل مارس لحضور جنازة أحد الجيران.
وأعربت ابنتها "ماري كارمن" عن امتنانها لكل من ساعد والدتها على التعافي بعد بقائها في المستشفى لمدة أسبوعين. وتقدمت في مقطع فيديو بالشكر للفريق الطبي الذي أشرف على حالة والدتها من أطباء وممرضين.
وتوجهت برسالة دعم للذين يعانون من الفيروس، قائلة: "آمل أن يكون هذا بمثابة أمل لكل مريض. لقد مرت والدتي في سن 101 سنة بذلك. هذا المرض له علاج. علينا محاربته".
وقالت نوريا بارجادا عمدة "بيسكاس": "لقد أعطت الأمل والتشجيع لمواصلة القتال ضد المرض، وعائلتها ممتنة للغاية للطاقم الطبي والجيران والأصدقاء على دعمهم".
يشار إلى أن إسبانيا ثاني أكبر بلد في العالم بعد إيطاليا من حيث أعداد الوفيات، إذ سجلت وفاة 8464، و102.136 حالة إصابة وفقًا لأحدث الأرقام من جامعة "جون هوبكنز".
شاهد الفيديو