أخبار

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

إذا كان البلاء عامًا.. يجب تأكيد التوبة

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 03 ابريل 2020 - 09:15 ص
في زمن كثر فيه البلاء والوباء.. علينا العودة إلى الله عز وجل في مثل هذه الظروف عله يرفع الغمة عنا.
فهذا الإمام ابن كثير يقول في كتابه الشهير (البداية والنهاية): «البلاء إذا كان عاما تأكد تجديد التوبة، والإقلاع عن الذنوب الظاهرة والباطنة، والتضرع إلى الله تعالى ، والفزع إلى الاستغفار وطلب العفو والعافية».
وهو ما يؤكد المولى عز وجل في قوله تعالى: «فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (الأنعام 43).
إذن انحسار البلاء مرتبط بالتوبة والإنابة إلى الله عز وجل، وهي أمور نتعلمها جميعًا وندركها جيدًا.

اقرأ أيضا:

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

التضرع إلى الله هو الحل

إذن بالدعاء واليقين في الله نخرج من محنتنا لا محالة، فجميع الأمم السابقة ابتلاها الله عز وجل، لكنهم قست قلوبهم والعياذ بالله، فكانت النتيجة أنه أخذهم بذنوبهم.
قال تعالى: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ»، إذن العودة إلى الله هي الحل، لكن من يعقل هذا الأمر في مثل هذه الأيام الصعبة؟!
الآيات تبين أنه علينا استعجال التوبة والعودة إلى الله، وعدم انتظار ما ستسفر عنه الأمور، فسواء كان خيرًا كنا من أول الخيرين، أو والعياذ بالله لو كان شرًا، كنا مع المستغفرين، قال تعالى: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (الأنفال 33).
وما ذلك إلا لتوكيد أننا لسنا مصرين على الذنب، وإنما عدنا سريعًا، تأكيدًا لقوله تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ » (آل عمران: 135).

قبل نزول العذاب

لاشك أن وباء كورونا، بلاءً عظيم، لذا باتت التوبة واجبة على جميع المسلمين، حتى أنه إذا اشتد العذاب كنا مع الفريق الناجي إن شاء الله، والنجاة لا تأتي إلا بالتوبة.
قال تعالى: « فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ » (غافر: 84، 85).. فهلا عدنا إلى الله.

الكلمات المفتاحية

التوبة البلاء الوباء كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في زمن كثر فيه البلاء والوباء.. علينا العودة إلى الله عز وجل في مثل هذه الظروف عله يرفع الغمة عنا.