أخبار

الشيخ "الطبلاوي" (موهبة متفردة).. فشل في اختبار الإذاعة 9 مرات وأصبح مشهورًا في ربع ساعة

لماذا يموت الحب بعد الزواج؟.. 7 أسباب تثير الكراهية بين الزوجين

9 صفات للزوجة الصالحة في الإسلام.. تعرف عليها

"إن الحسنات يذهبن السيئات".. كيف نستكثر من الخير؟

كيف تكسب قلوب الناس؟.. أخلاق اقتد فيها بالنبي

كيف رد الله على الكافرين حين طلبوا النصر؟ وما مصير كل جبار في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

خيّرهم الإسكندر عن الشجاعة والعدل.. لن تتخيل إجابتهم

دعاء الصباح الذي كان يداوم عليه النبي

خطيبي لا يصلي ويقول لي إنه سيتغير بعد الزواج.. ما الحل؟

كان يدعو الله أن يصلي في قبره.. ماذا حدث غند دفنه؟

إذا كان البلاء عامًا.. يجب تأكيد التوبة

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 03 ابريل 2020 - 09:15 ص
في زمن كثر فيه البلاء والوباء.. علينا العودة إلى الله عز وجل في مثل هذه الظروف عله يرفع الغمة عنا.
فهذا الإمام ابن كثير يقول في كتابه الشهير (البداية والنهاية): «البلاء إذا كان عاما تأكد تجديد التوبة، والإقلاع عن الذنوب الظاهرة والباطنة، والتضرع إلى الله تعالى ، والفزع إلى الاستغفار وطلب العفو والعافية».
وهو ما يؤكد المولى عز وجل في قوله تعالى: «فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (الأنعام 43).
إذن انحسار البلاء مرتبط بالتوبة والإنابة إلى الله عز وجل، وهي أمور نتعلمها جميعًا وندركها جيدًا.

اقرأ أيضا:

9 صفات للزوجة الصالحة في الإسلام.. تعرف عليها

التضرع إلى الله هو الحل

إذن بالدعاء واليقين في الله نخرج من محنتنا لا محالة، فجميع الأمم السابقة ابتلاها الله عز وجل، لكنهم قست قلوبهم والعياذ بالله، فكانت النتيجة أنه أخذهم بذنوبهم.
قال تعالى: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ»، إذن العودة إلى الله هي الحل، لكن من يعقل هذا الأمر في مثل هذه الأيام الصعبة؟!
الآيات تبين أنه علينا استعجال التوبة والعودة إلى الله، وعدم انتظار ما ستسفر عنه الأمور، فسواء كان خيرًا كنا من أول الخيرين، أو والعياذ بالله لو كان شرًا، كنا مع المستغفرين، قال تعالى: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (الأنفال 33).
وما ذلك إلا لتوكيد أننا لسنا مصرين على الذنب، وإنما عدنا سريعًا، تأكيدًا لقوله تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ » (آل عمران: 135).

قبل نزول العذاب

لاشك أن وباء كورونا، بلاءً عظيم، لذا باتت التوبة واجبة على جميع المسلمين، حتى أنه إذا اشتد العذاب كنا مع الفريق الناجي إن شاء الله، والنجاة لا تأتي إلا بالتوبة.
قال تعالى: « فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ » (غافر: 84، 85).. فهلا عدنا إلى الله.

الكلمات المفتاحية

التوبة البلاء الوباء كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في زمن كثر فيه البلاء والوباء.. علينا العودة إلى الله عز وجل في مثل هذه الظروف عله يرفع الغمة عنا.