أخبار

حج عن عمه المريض هل يجوز؟

لمظهر أصغر وتجاعيد أقل.. امزج هذا العنصر الأساسي في قهوتك

في أي وقت من اليوم يجب أن تستحم؟.. تعرف على أحدث نصيحة طبية

كيف تتوب إلى الله؟.. تعلم فن التوبة والإستغفار والرجوع إلى الله

التضرع إلى الله أكبر حكمة من الابتلاء.. به يستشعر المسلم ربوبية الخالق ويدرك مقتضى العبودية

هذه الصلاة يغفر الله لك بها ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته.. احرص عليها ولو مرة في العمر

احذر أن تصلح جسدك وتفسد قلبك.. تعرف على أعظم وسائل تطهير القلوب

حتى لا يطبع الله على قلبك.. احذر هذا الأمر

من هم خطباء الفتنة الذين رآهم النبي يُعذبون خلال رحلة المعراج؟ (الشعراوي يجيب)

أم هانئ بنت أبي طالب .. صحابية جليلة رفضت خطبة النبي مرتين ولهذا انتصر لها الرسول في مواجهتها مع شقيقها علي

في هذه النازلة المريرة.. ما ظنك بالله؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 03 ابريل 2020 - 12:33 م
لاشك أن أقل ما يمكن تسميته على هذه المرحلة التي يمر بها العالم أجمع، بالنازلة، بعد انتشار فيروس كورونا، ووفاة الآلاف حول العالم، فضلاً عن إغلاق المساجد في أكثر من بلد عربي وإسلامي.
وعلى الرغم كل ما حدث ويحدث وسيحدث، إلا أن المسلمين في شتى أنحاء العالم مأمورون بحسن الظن بالله تعالى، بل وتوقع الجميل من الرب الجليل.. وما ذلك إلا لأن حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى في حديثه القدسي: « أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة».

اقرأ أيضا:

التضرع إلى الله أكبر حكمة من الابتلاء.. به يستشعر المسلم ربوبية الخالق ويدرك مقتضى العبودية

الظن بالله وقوة الإيمان

في مثل هذه الأوقات، تظهر درجات الإيمان حسب قوتها وارتباطها من الله عز وجل، فمن كان على بينة بأن الله سينصره ويخرجه من هذه المحن سالمًا، فإن الله به عليم وقادر على ذلك، أما والعياذ بالله من لم يحسن الظن بالله، فلا ينتظر إما سوء المصير أو القلق المستمر.
كما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على إحسان الظن بالله تعالى، فقال: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله»، فالمؤمن يحسن الظن امتثالاً واستجابة لله ولرسوله، قال تعالى: « يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ » (الأنفال: 24).

من أحسن الظن نجا

عزيزي المسلم، خذ هذه الحكمة واعمل بها تفوز، أنه من أحسن الظن بالله عز وجل نجا.. أما من ظن بالله سوءًا، وقنط من رحمته، ويئس من روحه، فقد أحبط عمله.
قال تعالى: « وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّآلُّونَ » (الحجر: 56).
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده،. وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: «لا بأس، طهور إن شاء الله»، فقال الأعرابي: ذاك طهور؟ كلا، بل هي حمى تفور - أو تثور - على شيخ كبير تزيره القبور، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "فنعم إذن».
فلو كان هذا الرجل آمن على دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كان قد كتب الله له النجاة والشفاء، أما وأنه يأس من رحمة الله فما كان من النبي إلا أن آمن على طلبه.


الكلمات المفتاحية

البلاء النازلة الوباء كورونا حسن الظن بالله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن أقل ما يمكن تسميته على هذه المرحلة التي يمر بها العالم أجمع، بالنازلة، بعد انتشار فيروس كورونا، ووفاة الآلاف حول العالم، فضلاً عن إغلاق المساج