كنت فيما مضى أنام عن صلاة الفجر، ولا أصليها إلا بعد الاستيقاظ من النوم، وأنا نادمة جدا. والتزمت الآن بالصلاة في المسجد، وتبت إلى الله. فما الواجب عليَّ تجاه الصلوات التي أخرتها عن وقتها.
الجواب:
تنبه لجنة الفتوى بـ"إسلام ويب" على حرمة تأخير الصلاة بدون عذر حتى يخرج وقتها؛ لقوله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}.
وتضيف: إذا كنت تؤدي صلاة الفجر قبل بداية طلوع الشمس, فهي مجزئة, وتعتبر أداء. فإن وقت الصبح ينتهي بــ"طلوع الشمس".
وتستطرد: أما إن كنت لا تصلي الصبح إلا بعد طلوع الشمس, فإنها تعتبر قضاء, ولا إثم عليك إذا كان نومُك قبل دخول وقت الصلاة. لكن بعض أهل العلم قالوا بوجوب الأخذ بأسباب الاستيقاظ؛ من ضبط منبه، أو توكيل من يوقظه، فإن تقصيره في الأخذ بالأسباب يترتب عليه الإثم.
الحاصل:
وعليه، فالواجب عليك هو التوبة إلى الله -عز وجل- من تأخير الصلاة عن وقتها، والاجتهاد في أن لا يتكرر ذلك.