أخبار

ذو الوجهين من أسوأ الشخصيات.. كيف ذمه الإسلام؟

طبيب يحذر هؤلاء من تناول 5 أطعمة "صحية"

فوائد مذهلة.. علاج التهاب المفاصل بالإشعاع

طالب النبي بالخلاصة من أجل النجاة.. فأوصاه بهذا

الأنبياء لا يحتلمون ولا تأكل الأرض أجسادهم

"إذا زلزلت الأرض زلزالها".. مواعظ تقشعر لها الأبدان

تنال به جبال من الحسنات.. هذا الذكر يفضل ذكر الله طوال الليل و النهار

نشر الفساد وحصد الشهرة.. ما أرخصها من بضاعة.. وما أرخصه من مقابل

تنمر من نوع آخر.. لماذا ترفض حديثي بسبب لحيتي؟!

لا تشدد على نفسك.. 3 حقوق لله أمر بحفظها وأخرى سكت عنها

لو أطبقت السماء على الأرض.. ثق في الله

بقلم | عمر نبيل | السبت 04 ابريل 2020 - 12:51 م
مع انتشار الأوبئة، وارتفاع أسهم البلاء بين العباد، وحده المسلم، يثق في قدرة الله عز وجل على رفع البلاء مهما كان وتزايد.
ففي قولة منسوب لابن عباس رضي الله عنهما، أنه لو أطبقت السماء على الأرض لجعل الله تعالى للمتقين فتحات يخرجون منها، مستعينًا بقوله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا» (الطلاق:2).
يقول ابن كثير في تفسير ذلك: إنه من يتق الله فيما أمره به، وترك ما نهاه عنه، يجعل له من أمره مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب، أي: من جهة لا تخطر بباله، ومن ثم فإنه في مواجهة أي بلاء أو وباء مهما كان الاستعانة برب العباد هي المخرج، ولكن باليقين في أنه سبحانه سينقذك مهما تفحش البلاء وكثر.

اقرأ أيضا:

ذو الوجهين من أسوأ الشخصيات.. كيف ذمه الإسلام؟

التقوى سبيل النجاة

فمما لاشك فيه أن التقوى هي سبيل النجاة الوحيد في مواجهة هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم من حولنا، وبما أن البعض شبه ما يحدث بأنه كيوم القيامة.
والتقوى والخوف من الله عز وجل هي المسلك الوحيد للنجاة، قال تعالى: «يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»، وما ذلك إلا لأن المتقين هم أكرم الناس عند الله ، قال تعالى: « إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ » (الحجرات: 13).
ومن قم فهي الطريق إلى السعادة والأمان وبضياعها تأتي البلاءات والأوبئة، قال تعالى: « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ» (الأعراف: 96).

لو كنت تقيًا

فلو كنت تقيًا عزيزي المسلم، لن يؤذيك أي وباء أو بلاء، لأنك دوما أبدًا في معية الله عز وجل، وما ذلك إلا لأن الله عز وجل معك طوال الوقت، قال تعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ » (البقرة: 194).
ليس ذلك فحسب بل فإن الله يحب المتقين، قال تعالى: «بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ » (آل عمران: 76).
فالله عز وجل وعد المتقين بتيسير أي صعب عليهم، ومع المحن التي يعيشها العالم الآن، علينا بتقوى الله عز وجل حتى نحصل على هذه المنح.
يقول تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا » (الطلاق: 4).

الكلمات المفتاحية

اليقين في الله الثقة في الله البلاء المصائب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مع انتشار الأوبئة، وارتفاع أسهم البلاء بين العباد، وحده المسلم، يثق في قدرة الله عز وجل على رفع البلاء مهما كان وتزايد.