أنزل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان ليشعر الغني بآلام الفقراء، ويغتنم الفرصة في الإسراع إلى الخير وتجديد النية وانشغال لسانه بالحمد والشعور بعظمة النعم التي أنعم الله بها علينا، إلا أن هناك الكثير من الناس ما يضيعون حلاوة هذه النعمة بالإسراف في شراء الطعام وإقامة الولائم والعزومات، الأمر الذي يأتي على خلاف مع مقاصد الشريعة الحقيقية ف هذا الشهر الكريم.
فضلا عن أن هذا كلَّه يزيد من النفقات و العبء على الأسرة؛ لذلك على الفرد أن يكون حريصًا على ماله وعلى سبل إنفاقه، ومن أهم طرق ترتيب ميزانية رمضان بالاعتماد على ترتيب أولوياته وهي:
شراء المواد التموينية والسلع التي نحتاج إليها بشكل دروري واقتصادي خلال شهر رمضان.
وذلك يكون بتحديد السلع الأكثر أهمية ضمن أولوياتك وتجنب شراء السلع التي لن تحتاج لها.

اقرأ أيضا:

هل من الممكن أن أستعيد علاقتي بأصدقائي بعد التعافي من الاكتئاب؟تجنب الذهاب لمراكز التسوق باهظة الثمن، واحذر من فخ عروض رمضان في بعض المولات الشهيرة، والتي تسيل لعابك للشراء ؛ إذ إن ذلك سيدفعك لشراء كميات زائدة عن حاجتك.
تجنب المبالغة في تزيين المنزل لشهر رمضان وللعيد. واصنع زينة رمضان من أوراق ومواد بسيطة في المنزل بدلًا من شراء الجاهز منها.
تجنب الإكثار من شراء المشروبات والعصائر الرمضانية، واستبدليها بالعصائر المنزلية.
تجنب الإكثار من شراء المواد التموينية والخضار والفواكه وتكديسها في المنزل، بل اشتري القدر اللازم لك ولأفراد عائلتك فقط أولًا بأول؛ إذ إن الزائد منها على الأغلب سوف تنتهي صلاحيته قبل استخدامه.
 قلل العزائم في شهر رمضان قدر الإمكان، والتزم بالعزائم الضرورية مثل الأقارب والأصدقاء المقربين، وحاول أيضًا جمع القدر الممكن من الأفراد في عزومة واحدة.
اقتصد في أصناف الحلويات والمكسرات والقطائف خلال هذا الشهر، وليس من الضروري تناولها يوميًا.
ركز على شراء الأكلات الصحية مثل الخضراوات والفواكه والأسماك.
 يجب أن يكون طعامكفي رمضان غنيًّا بالعناصر الغذائية الأساسية من بروتينات ومعادن وأملاح وغيرها، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والكلور والحديد والنحاس وغيرها من العناصر المفيدة، وهذه المعادن تُساعد في الحفاظ على توازن صحي بالجسم، والتي توجد بشكل أكثر في الفاكهة والخضروات الطازجة.