مرحبًا بك يا عزيزتي..
وكأنك تسألين : كيف أصبح اجتماعية؟
وهذا الأمر لا تتم معالجته بالأذية، ربما كنت بالفعل في مرحلة من مراحل مرض الاكتئاب بسبب ظروفك التي حكيت عنها، وبالفعل الأدوية تساعد على تحسين المزاج، ولكنها لا تغير الشخصية.
إذا لا أمل؟!
بالطبع لا..
هناك أمل، وكبير، فالمبشر في قصتك هو وعيك، ورغبتك، وإرادتك للتغيير.
أنت محتاجة لتعلم مهارات التواصل الفعال، وتحسين صورتك الذاتية.
وهذا يا عزيزتي يمكن ولكن لدى "ثيبرابيست" أو معالج/ة، وليس طبيب/ة نفسي/ة، وما حدث لك من اكتئاب استلزم الذهاب لطبيب نفسي كان بسبب تأزمك النفسي لفقدك لهذين الأمرين.
وهناك جروبات وبرامج للتعافي من اهتزاز الصورة الذاتية يا عزيزتي، وما يستتبعه من اهتزاز الثقة في النفس، تلك التي يرتكز عليها بناءك النفسي ونجاحك في مواجهة معارك الحياة، وبناء شخصيتك السوية، وكذلك الحال بالنسبة لمهارات التواصل الاجتماعي الفعال، وما أدعوك إليه هو البحث عن هذه الجروبات ومعالج/ة نفسي/ة، والنزول لأرض الواقع والانخراط وسط الأسواق، ومراقبة المهرة في التواصل، مراقبة وملاحظة من هم مشهورين بأنهم محبوبين و"عشريين"، راقبي مهارات تواصلهم، وأقرأي عن هذه المهارات وبذا تكوني قد دمجت النظري مع العملي، ولكن لابد من مساعدة معالج/ة نفسي/ة، رجاءًا، فلا تترددي ولا تستهيني بالأمر، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.