أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

حياتي الزوجية مملة.. هل الزواج مرة أخرى علاجًا؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 - 10:20 م

أشعر بالملل يجثم على صدري بسبب علاقتي الزوجية التي أتمت 20 عامًا.

لم يعد لدي الشغف القديم بزوجتي للأسف، مع أنها تحبني وتبذل الكثير لاسعادي، وبالفعل نحن أسرة ناجحة اجتماعيًا، ومهنيًا، وكل شيء.

أفكر في الزواج مرة أخرى، فهل يمكن اعتباره علاجًا؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

لن أناقش الأمر معك من الناحية الشرعية فهذا ليس مكانه، إذ من السهل أن أقول لك أن الله أباح التعدد للرجل والقرار لك.

فحتى هذه الإباحة لها ضوابط شرعية، وهذا ليس محل تخصصي ولا حديثي.

من المهم أن تعلم أن مشاعر الحب الملتهبة، المشتعلة، في البدايات يا عزيزي لابد أن تخبو، سواء تم هذا مع زوجتك، أو أي زوجة أخرى، لابد أن "تخبو"، لصالحك، ولصالح العلاقة!

نعم، فالحب يا عزيزي يختلف عن المودة والرحمة، وعندما ذكر الله "علاقة" الزواج قرن بها تلك المودة والرحمة، هذا "الهدوء" في المشاعر، بعد الاشتعال!

وحدها مشاعر المودة والرحمة الهادئة كما وصفتها هي ما ستجعلك تنجز، وتنصرف إلى بناء نفسك، وحياتك، وحياة أسرتك.

هذه الطاقة الحيوية التي تلذذت بها في مشاعر الحب الأولى الملتهبة، من سنة الحياة أن يتغير سمتها، ووجهتها، بعد الزواج، ولو بقيت مشتعلة كما هي لإستنفذتك ولما أصبحت ناجحًا في عملك الخاص، ولا أبًا جيدًا وراعيًا لأولادك، ولا قوامًا على هذه الأسرة.

ما أنت تحسبه "معاناة" تضايقك، يا عزيزي، هي سنة الكون والحياة والمشاعر والعلاقة، التي يتوجب عليك إدراكها، وفهمها، وتصديقها، وفهمها،  لأنها "الحقيقة".

الخلاصة، مشاعر البدايات المشتعلة غير الفاترة، لها وقتها، ووظيفتها، ومن رحمة الله بنا أنها تفتر ولا فائدة إذًا من المسارعة إلى علاقة أخرى لتجد اشتعال البدايات ثم تصير وتسير من جديد لفتورها، المنطقي، والطبيعي، والخلقي!

أرجو ألا تسعي لفقد طاقتك الحيوية تحت هذا الضغط، فتخسر ما بنيت، وربما لا يمكنك استرجاع الخسائر، ولا طاقتك، ولا وقتك، ولا عمرك، ولا تعويض هذا كله، وعندها لا ينفع الندم.

تفهم يا عزيزي طبيعة المشاعر، وخلقتها، واستثمر في علاقتك مع زوجتك وجدد معها هذه المشاعر، وكبّر نجاحاتك التي بدأتها معها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

الزواج مرة أخرى عمرو خالد التعدد المسئولية الحب اشتعال المشاعر هدوء المشاعر المودة والرحمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أشعر بالملل يجثم على صدري بسبب علاقتي الزوجية التي أتمت 20 عامًا.