مع تحول العمل من المنزل إلى كونه القاعدة، وليس الاستثناء على خلفية انتشار جائحة كورونا حول العالم، قالت خبيرة رقمية، إن "هذا الترتيب أثبت أنه أكثر إنتاجية مما كان متوقعا".
وترى نبات غاراخانوفا، رئيسة شركة استشارات "DigitalMEZO" إنه "بمجرد أن تعود الأمور إلى طبيعتها، وتخرج المدن من الإغلاق، ستقدم الشركات نماذج عمل عن بعد كممارسة منتظمة".
وأشارت إلى أن "الناس يضيعون وقتهم على الطرق، ونتيجة لذلك يقضون وقتاً أقل مع أسرهم".
وأضافت أن "العمل عن بعد قد أدى إلى تحسن كبير في الأداء الوظيفي وقلل التكاليف نظراً لعقد الاجتماعات والمبيعات عبر الإنترنت".
وتابعت قائلةً إنه "حتى بعد الوباء، ينبغي على الشركات أن تواصل العمل عن بعد، ولو لمرة واحدة في الأسبوع، بهدف تعزيز الإنتاجية".
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟كما تطرقت غاراخانوفا إلى احتمالية انتهاك الخصوصية بسبب التطبيقات عبر الإنترنت، قائلةً: "يجب على الشركات تثبيت أنظمة الأمان على الأجهزة عبر الإنترنت".
بفضل الأنظمة والتطبيقات المثبتة على أجهزة الكمبيوتر، تتابع الخبيرة، "يمكن أن يتم تطبيق نظام العمل بأكمله عن طريق الإنترنت، وذلك من خلال قيام الموظفين بتشغيل الكمبيوتر، بل وحساب مقدار الوقت الذي يقضونه على تلك البرامج".
وأضافت: "يمكن للشركات أيضًا استخدام خوادم تقنية، تمنع التسريبات، لحماية أنظمتها وأجهزتها من الهجمات الخارجية".
اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشرومع ذلك، ومن أجل زيادة الكفاءة، يجب على المديرين إبلاغ الموظفين عن ساعات العمل، حتى يتمكنوا من تعديل وقتهم وفقا لذلك، بحسب الخبيرة.
وفي معرض حديثها عن برامج مؤتمرات الفيديو، وهو موضوع مثير للجدل حاليًا، أكدت أن "حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أكثر خطورة من تطبيقات مؤتمرات الفيديو".
وأوضحت أنه "ينبغي استخدام التطبيقات المدفوعة بدلاً من البرامج المجانية الاستخدام كونها تسمح لنا بشراء مساحة آمنة للاجتماعات".
وقالت إن "برامج مؤتمرات الفيديو المجانية تنطوي على نفس المخاطر مثل شبكات الواي فاي العامة المجانية، المفتوحة لهجمات القراصنة".
اقرأ أيضا:
وبدأ موسم الرمان.. فوائد سحرية لقلبك ومناعتك والوقاية من هذه الأمراض