ذعر،
وهلع، هرع بسببه الناس في مختلف دول العالم التي أعلن فيها عن تفشي وباء كورونا إلى المتاجر، وفرغت أرفف المحلات والأسواق من المنتجات الغذائية، والكمامات، وزجاجات
الكحول، مع بداية أزمة الفيروس المستجد، وتم شراء ما فوق الاحتياجات وبقي جزء آخر من الناس لا يجد ما يشتريه، فضلًا عن تعمد بعض التجار رفع الأسعار استغلالًا للأزمة.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟ اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشروبحسب الخبراء ، يعرف هذا السلوك بـ "نوبة الفزع الشرائية"، وهو أحد أعراض نوبات الهلع، الناتجة عن مخاوف وجودية شديدة، وعدم التعامل الصحي مع الأزمات والصدمات، ما يتسبب في أزمات مادية ونفسية للشخص.
وحتى لا تتكرر هذه النوبة مع بدايات
شهر رمضان واستمرار أزمة كورونا، نقدم لكم هذه الارشادات:
1-التوقف عن قراءة الأخبار السلبية المتعلقة بأزمة كورونا، والتعامل مع المصادر الرسمية فقط، ومتابعة الأخبار التي تخص القرارات الصادرة عن حكومة بلدك فقط.
2-طمأنة نفسك وأسرتك، أنه يمكن التعامل مع الأزمة، وأنها مؤقتة، وستمر كما مرت الكثير من الأزمات بمختلف أنواعها.
3-التوقف عن الشراء، وطمأنة النفس أن السلع لن تختفي فجأة، حتى لو أصبح الحظر للتجوال كاملًا فسيكون هناك تنظيم للأمر وسماح في أوقات معينة بالنزول للشراء.
4-التفكير في الآخرين، وأن هذا السلوك سيرفع من سعر السلع الغذائية، ويضع الآخرين في ضغط مادي ونفسي، يعود عليك في النهاية عند الشراء فيما بعد.
5-اتخاذ كافة الخطوات للوقاية من الفيروس، والتي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، ومن بينها النظافة الشخصية والابتعاد عن المصافحة والاحتضان.
6-الحديث عن الحياة اليومية الطبيعية مع الآخرين والأصدقاء، سواء داخل البيت مع أفراد أسرتك، أو عبر الهاتف، أو وسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل مساحة الحديث عن فيروس كورونا، وتبادل الخبرات حول ممارسة الهوايات وقضاء الوقت باستمتاع أثناء فترات العزل المنزلي، وتعلم أشياء جديدة، وغيرها من مناحي الحياة التي نشعر تجاهها بالامتنان، وكيف تغيرت شخصياتنا للأفضل، ونظرتنا للكثير من الأمور والمواقف.