أخبار

تعرف على أخطر آفات اللسان.. كلمة قد تهدم ما بناه العمر كله

التمسك بالدنيا ونسيان الآخرة.. حينما ينسى الإنسان الغاية من وجوده.. كيف يكون حاله؟

الإفراط في الملح يتسبب في أمراض خطيرة

انتبه: 4 أغذية يومية ترفع نسبة السكر في الدم مثل الحلويات

لو عندك مشكلة مع الإنتظام في صلاة الفجر .. اتبع هذه الطريقة الرائعة

ما هي أكثر حاجة تبعدنا عن ربنا؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها كتب الله له السلامة والعافية من كل مكروه

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

كيف أشكر الله.. تعرف على أسهل الوسائل

لو كان الجزاء من جنس العمل.. فلماذا ينجح الغشاش؟

أيهما أولاً: الوعي أم السعي؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 17 ابريل 2020 - 01:10 م

في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، يتبادر إلى الناس سؤال هام، وهو هل نتصرف بوعي أولا، أم نسعى، ثم ننتظر النتائج؟، بالتأكيد الاثنان في اختياراتنا، وفي الوصول لنتائج مرجوة تخدم الإنسانية جميعًا.
والوعي يسبق السعي، لأن سعيًا بلا وعي، يعني نتيجة غير مدروسة علميًا، وربما يكون تأثيرها السلبي على الناس أقوى من أي تأثير إيجابي لها، هذا إن كان لها أي تأثير إيجابي بالأساس.. والخوف كل الخوف أن يقال فينا قوله تعالى: «“قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ  يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا”»، وما ذلك إلا لأن هؤلاء سعوا دون وعي.

السعي بلا رشد


ذن السعي بلا رشد أو عقل، كسعي الأعمى بلا دليل، لاشك سيقع ولن يصل إلى مبتغاه، فها هو النبى الأكرم صلى الله عليه وسلم يرفض تولية صحابي جليل هو سيدنا أبى ذر الغفاري أي منصب، لأنه كان غير مؤهل لذلك، فعن أبى ذر قال: «قلت يا رسول الله ألا تستعملني»؟ قال فضرب بيده على منكبى، ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزى وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها».
رد النبي صلى الله عليه وسلم، هو مضمون الوعي، فعلى الرغم من كون أو ذر صحابيًا جليلاً مقربًا إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشهودًا له بالورع والتقوى، لكن لابد من وعي يدفعه إلى تولي المنصب، وبما أن هذا الوعي ليس بموجود رفض النبي صىل الله عليه وسلم ذلك.

اقرأ أيضا:

تعرف على أخطر آفات اللسان.. كلمة قد تهدم ما بناه العمر كله

الوعي الحقيقي


الوعي الحقيقي، هو أن تتحرك وفق مؤهلاتك، وليس وفق ما قد يتردد عنك بالكذب، فهذا نبي الله يوسف عليه السلام، يطلب حكم مصر ليس لأنه نبي من أنبياء الله عز وجل بل أنه يعلم كيف تدار الأمور، قال تعالى: «قالَ اجْعَلْنِى عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ»، وذلك لأنه تعلم أولاً في بيت عزيز مصر، الاقتصاد وفن الإدارة، فأهله ذلك لمسؤولية أعظم قاد خلالها مصر إلى النجاة من الهلاك.
وأيضًا في فى قصة طالوت وجالوت، قال تعالى: «كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ»، وهنا لم يكن النصر بالفهلوة ولا بالدعاء وحده فقط، وإنما بالفكر والوعي، ومعرفة الواقع، فها هي فئة صغيرة وعت نقاط قوتها ونقاط ضعف عدوها الأكبر منها، فاستغلت نقاط قوتها فى قهر نقاط ضعفها فانتصرت، وهنا قمة الوعي لا السعي.

الكلمات المفتاحية

الوعي السعي الحياة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، يتبادر إلى الناس سؤال هام، وهو هل نتصرف بوعي أولا، أم نسعى، ثم ننتظر النتائج؟، بالتأكيد الاثنان في اخ